اللواء: إنهيار دولة الكابتاغون: نوح زعيتر موقوفاً

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 21 25|09:44AM :نشر بتاريخ

 تدخل البلاد اليوم في إجازة عيد الاستقلال، من دون احتفالات غير عادية، وفي ظل اشتداد الاختناق الداخلي، وسط «رعونة» عدوانية اسرائيلية، وشبه تخلٍّ دولي، ما خلا الموقف السياسي الوجداني لفرنسا التي طالبت اسرائيل بوقف الانتهاكات للقرار 1701، والتعديات على السيادة اللبنانية، وعدم احترام قرار وقف النار، الذي يلتزم به لبنان التزاماً كلياً..

وذكرت مصادر دبلوماسية لـ «اللواء» ان دور فرنسا لم ينتهِ في لبنان ولم يتراجع في مساعدة لبنان وضبط الامور في الجنوب حتى نقول انه عليها تفعيل دورها وفعاليتها في لجنة الميكانيزم، وهي تعمل بجدية وتأخذ ملاحظات لبنان على عمل اللجنة لدعم موقف لبنان في اللجنة، كما ان قوات اليونيفيل ما زالت على الارض وتقوم بعملها بشكل ناشط، لكن بعض الدول تأخذ على لبنان عدم صدور تقارير واضحة ومفصلة بالارقام خاصة عن الجيش عما قام وأنجزه وما سيقوم به لاحقاً ليس في جنوب نهر الليطاني فقط بل في كل لبنان كما تعهدت الحكومة خلال المهلة التي حددتها بنهاية هذا العام. ومتى قام الجيش بتسليم كل المعطيات المفصلة فهذا سيشجع الدول المانحة على تقديم الدعم في مؤتمر دعم الجيش الجاري التحضير له.

وعلى خطٍ آخر، افيد ان مصر بصدد تفعيل مبادرتها حول إنهاء الازمة في الجنوب والتوصل الى تطبيق وقف اطلاق النار، وأن وفداً مصرياً رفيع المستوى سيزور لبنان في فترة قريبة.

ولم يطرأ أي جديد حول القرار الاميركي إلغاء مواعيد قائد الجيش العماد رودولف هيكل في واشنطن وإلغاء زيارته لها، برغم استمرار المتابعات والاتصالات لمعرفة حقيقة خلفيات القرار واسبابه. ولكن حسب معلومات «اللواء»، لم يصل الى المسؤولين الرسميين ما يوحي او يشير الى وقف الدعم الاميركي عن الجيش، وأن كل ما يقال هو تحليلات وإجتهادات وليس امراً واقعاً.

واعتبر مصدر عسكري لبناني ان الجيش ملتزم بالخطة وفقاً للجدول الزمني الذي يعرفه الاميركيون والاطراف المعنية.. معتبراً أن نزع سلاح حزب قبل نهاية العام أمر يستحيل، متخوفاً من أن تمهد الضغوط الاميركية لحصول ضربات اسرائيلية تصعيدية.

وبات الملف برمته في عهدة الرئيس عون وقيادة الجيش، لمعالجة الموقف، الذي وصف «بالعابر» وبأنه لن يؤثر على مسار العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية امس: إن باريس قلقة بشأن تكثيف الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان، وإنها تدعو الجيش الإسرائيلي أيضا إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأضاف المتحدث:«نحن قلقون بشأن تكثيف الهجمات الإسرائيلية في جنوب لبنان. نندد بالهجمات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين في الجنوب. موقفنا هو موقف احترام وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024.

واكدت الخارجية الفرنسية: اننا نعمل مع واشنطن على تخفيف التوتر بين إسرائيل ولبنان.

وفي السياق، استقبل الرئيس جوزيف عون سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، واجرى معه جولة افق تناولت مواضيع الساعة، لا سيما منها التطورات في الجنوب في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وعمل لجنـة «الميكانيزم»، إضافة الى مواضيع تتناول العلاقات اللبنانية- الفرنسية.

وعند الساعة الثامنة من مساء اليوم، يوجه الرئيس عون، رسالة الى اللبنانيين لمناسبة عيد الاستقلال في ذكراه الـ 82، يضمنها مجموعة من النقاط التي أثارها في مستهل جلسة مجلس الوزراء، حيث أعرب عن أمله أنه يحل عيد الاستقلال في السنة المقبلة من دون وجود أي شبر محتل من الأراضي اللبنانية، وكشف عن ضريح في طرابلس لحوالي 14 طفلاً استشهدوا برصاص الانتداب خلال تظاهرة للمطالبة بالاستقلال، مطالباً بتكريمهم.

جلسة لمجلس الوزراء في الجنوب

ورفضاً للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وافق مجلس الوزراء على عقد جلسة له في الجوب، بناءً لطلب وزير الصحة ركان ناصر الدين من دون تحديد موعدها.

وكشف وزير الاعلام بول مرقص عن تطور ايجابي في ما خص تسجيل المغتربين للانتخابات، بعد ما سلك مشروع قانون الحكومة طريقه الى المجلس النيابي.

التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية عند الساعة الثالثة من بعد ظهر امس في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وبحضور رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء. وقد سبق الجلسة اجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة خُصّص لبحث الأوضاع العامة والمستجدات قبل انعقاد المجلس.

وبحث مجلس الوزراء في جدول أعمال من أربعين بنداً، أبرزها اقتراحات قوانين لتعديل بعض مواد قانون العقوبات، وإلغاء عقوبة الإعدام في لبنان، وتعديل بدل النقل للعاملين في القطاع العام، وتسوية أوضاع عقداء في الأمن العام، وتخصيص مبالغ لمتقاعدي الأجهزة العسكرية والأمنية من رتبة مؤهل من اعتمادات موازنة العام 2024.

واقرت الحكومة مُعظم جدول أعمال الجلسة وعينت رئيس مجلس ادارة مدير عام لمياه البقاع انطوان معكرون، وضمت قضية المصور سمير كساب للجنة اللبنانية السورية.

وقال الرئيس سلام: انه على هامش زيارة سمو الأمير يزيد بن فرحان، الذي يتولى متابعة العلاقات اللبنانية – السعودية، زاره الفريق المرافق للأمير، لمناقشة موضوع رفع الحظر عن الصادرات اللبنانية، وعرضوا مجموعة من الملاحظات، وقد أوضح لهم في رسالة جوابية الى سفير المملكة في لبنان، ان لبنان قد تجاوب مع هذه الملاحظات، وطلب متابعة تنفيذها لتسريع عملية رفع الحظر عن الصادرات، وقد اطلعنا الوفد السعودي مضيفاً بعد انتهاء العمل على تركيب أجهزة السكانر في مرفأ بيروت، وسيتم قريباً تركيب جهاز سكانر على معبر المصنع، وهذا الأمر يشكل عاملاً مشجعاً للسعودية لاتخاذ قرار رفع الحظر عن الصادرات.

سلام: اسرائيل ترفض التفاوض

من جانبه، أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن لبنان مستعدّ للانخراط في مفاوضات مع إسرائيل .وفي حديث لـ «بلومبرغ»، قال سلام إن لبنان سيطلب دعما أميركيا لفتح مسار تفاوضي مع إسرائيل، مكرراً عرض لبنان السابق للاستعداد للتفاوض بشأن الحدود البرية والمناطق التي ما زالت إسرائيل تحتلها.

وقال: نجدد استعدادنا للتفاوض مع إسرائيل ونتطلع لمساعدة واشنطن في الدفع نحو المفاوضات.

وأكد أن إسرائيل لا تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وخطط نزع السلاح بالجنوب تسير بشكلٍ صحيح، قائلا: إسرائيل رفضت التفاوض والتسوية.

وأضاف: عندما نظهر استعدادنا للتفاوض لا نحصل على موعد وسأطرح ذلك على الأميركيين.

وتابع: أن خطّة نزع السلاح جنوبي لبنان تسير على المسار الصحيح والجيش يوسّع انتشاره قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، لكن إسرائيل لا تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار وتواصل البقاء في 5 مواقع حدودية عديمة القيمة الأمنية والعسكرية، موضحاً أن الجيش اللبناني شدد السيطرة على طرق الهريب، خصوصاً على الحدود مع سوريا.

رجي: 146 ألفاً سجلوا للإنتخابات

انتخابياً، أعلن وزير الخارجية يوسف رجي أن عدد المسجلين المغتربين بلغ 146 الفاً قبل ساعة ونصف من اقفال باب التسجيل للاقتراع للانتخابات النيابية المقبلة.

وفي دمشق استقبل الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري، للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

قضائياً، يزور وفد قضائي لبناني دمشق في الاول من ك1 المقبل، للاتفاق على آلية تعالج ملف الموقوفين السوريين في لبنان.

ويهدف الوفد إلى التوصل إلى اتفاق على آلية واضحة وفعّالة لمعالجة هذا الملف، بما يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية ويعزز العلاقات القضائية بين البلدين الجارين».

اجتماع ثلاثي لوزراء الطاقة

وعقدت في عمّان أمس، اجتماعات التعاون الثلاثي المشترك بين الأردن ولبنان وسوريا لمناقشة مشاريع في مجالات الكهرباء والغاز، بمشاركة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور صالح الخرابشة، ووزير الطاقة والمياه جو الصدي، ووزير الطاقة السوري المهندس محمد البشير، إلى جانب وفود فنية وهندسية من الدول الثلاث.

تضمنت الاجتماعات نقاشا حول ضرورة إجراء تقييم الوضع الفني للبنية التحتية لخطوط الربط الكهربائي وخطوط نقل الغاز لدى الجانبين السوري واللبناني، مع التأكيد على جاهزية الجانب الأردني لتزويد الاشقاء في كل من لبنان وسوريا بجزء من احتياجاتها من الطاقة.

واتفق الوزراء الثلاثة على تشكيل فرق فنية مشتركة لتقييم الخطوط وتحديثها بما يراعي مصالح الجميع، ووضع مصفوفة بالإجراءات المطلوبة ليصار إلى متابعتها من قبل الأطراف.

وهدفت الاجتماعات إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات الطاقة، من خلال إعادة تشغيل مشاريع الربط الكهربائي، واستئناف ضخ الغاز عبر خط الغاز العربي وتعزيز الجهود المشتركة لرفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين مستوى الاعتمادية في التزويد بين الدول الثلاث.

وأشار الصدي الى ان «هذا اللقاء يأتي في إطار ادامة التواصل والتعاون مع دول الجوار الصديقة»، لافتا الى أن «مشاريع الربط تعود بالنفع على مصالح كل البلدان، وأوضح أن مشاريع الربط للغاز والكهرباء هي أساسية وهامة للدول الأطراف، وتسهم في تعزز سبل التعاون العربي المشترك وتحقيق انفتاح أكبر على مشاريع اقتصادية أخرى في المستقبل.

وأكد الوزير الاردني على هامش اللقاء، أن «الأردن يؤمن بضرورة رفع مستويات التعاون بين الدول الثلاث في مختلف مشاريع الطاقة، وعلاج التحديات والتغلب عليها لتحقيق مصالح الدول الأطراف».

اما الوزير السوري البشير فقال: إن موقع سوريا الجغرافي المهم كنقطة ربط مشتركة بين الأردن ولبنان لخطوط النقل الكهربائي وخط الغاز العربي، يتطلب التنسيق دوما مع دول الجوار لإعادة تأهيل هذه الخطوط واعادتها للعمل بعد أن تأثرت بسبب الأوضاع السياسية وفق المواصفات والمتطلبات الفنية المطلوبة.

وأوضح أن «الفرق الفنية تعمل على قدم وساق لإعادة تأهيل وتطوير خطوط الربط الكهربائي والتغلب على بعض التحديات التي يعاني منها خط الغاز العربي مع الجانب اللبناني»، مشيرا إلى أن «ربط الخطوط مع الأردن يتمتع بجاهزية عالية».

وحسب وكالة سانا السورية: ناقش الوزراء خلال اجتماع ثلاثي، واقع شبكات الربط القائمة، مؤكدين أن الربط الكهربائي بين سوريا والأردن بات جاهزاً من الناحية الفنية، وأن العمل جارٍ على ترتيب خطوات الربط الفعلي بين البلدان الثلاثة وفق خطط واضحة ومسارات تنفيذية محددة.

إحاطة أمام مجلس الأمن

في نيويورك، قدمت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت إحاطتها أمام مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701، إلى جانب وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقالت: في توقيت يواكب مرور قرابة عام منذ دخول تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز النفاذ في تشرين الثاني الماضي، أبلغت مجلس الأمن أن منذ ذلك الحين تم إحراز تقدم ملحوظ في تنفيذ بعض بنود هذا التفاهم، فيما لا تزال بنود أخرى تراوح مكانها.

وأشارت إلى أن «عامل الوقت أصبح حاسما»، وقالت: لم يعد في وسع لبنان أن يتحمل الظهور بمظهر المماطل سواء بالنسبة لانخراطه في الحوار أو في حصر السلاح في يد الدولة

وأثنت على «التقدم الذي أحرزته القوّات المسلحة اللبنانية في معالجة مسألة السلاح خارج سلطة الدولة، لا سيما جنوب نهر الليطاني»، مؤكدة «الحاجة الملحة إلى اعتماد مقاربة حكومية شاملة، في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة»، موضحة أن «الجيش وحده لا يمكنه تنفيذ القرار 1701».

كما أكدت أن «إحراز تقدّم في ملف الإصلاحات في لبنان لا يقل أهمية، لا سيما لتمهيد الطريق أمام حشد التمويل اللازم لجهود التعافي وإعادة الإعمار»، وقالت: «على لبنان أن يغتنم هذه الفرصة، وألّا يقع مجددا ضحية للمناورات السياسية الداخلية التي كبلت البلاد على مدى فترة طويلة».

وأوضحت أن «تغير المشهد الإقليمي يتيح فرصا فريدة أمام كلا البلدين»، وقالت: «كما يتعين على لبنان اغتنام هذه الفرصة فعلى إسرائيل أيضا انتهازها».

أضافت: «وجود الجيش الإسرائيلي شمال الخط الأزرق والنشاط العسكري الإسرائيلي المتكرر في جميع أنحاء البلاد لا يزال يشكل انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه».

وأكدت أن «الوضع الراهن لا يخدم المصالح الاستراتيجية لإسرائيل ولا للبنان، بل ينذر بمزيد من عدم الاستقرار في المستقبل، إن لم يكن الآن، فلاحقاً».

وختمت: «في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن اللذين يقول الطرفان إنهما يسعيان لبلوغهما، فإن الوقت المناسب للمفاوضات والحوار هو الآن».

نتنياهو: لتوسيع الهجمات

لكن رئيس وزراء اسرائيل أكد أن التهديد الذي يشكله حزب الله على إسرائيل قد اختلف تماماً عما كان عليه قبل تاريخ 7 تشرين الأول، حيث وصف الوضع الأمني بأنه شهد تحولاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة. واعتبر نتنياهو أن كل شيء قد تغير منذ بداية الحرب مع غزة، وأن التهديد الذي يشكله حزب الله بات أكثر تعقيداً وخطورة.

وأضاف نتنياهو في تصريحاته: أن إسرائيل لم تعد تكتفي بالهجمات المحدودة والنسبية على مواقع الحزب في لبنان، بل إنها تتجه نحو تصعيد أكبر عبر «موجات من الهجمات» التي تستهدف أهدافاً متعددة، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الهجمات هو التأثير على حزب الله وتهديد قدراته العسكرية.

وفي السياق نفسه، أفادت «القناة 14» الإسرائيلية بأن إسرائيل قد تنتقل من الهجمات المحدودة إلى عمليات عسكرية أوسع، قد تصل إلى تصعيد شامل. كما توقعت القناة الإسرائيلية أن يكون الهدف النهائي لهذه الهجمات هو نزع سلاح حزب الله، في خطوة تهدف إلى تقليص تهديده المستمر لإسرائيل، لا سيما في ظل التوترات الأمنية المتزايدة على الحدود اللبنانية.

وأضافت القناة: أن هذا التصعيد العسكري قد يتطور بسرعة إلى حرب شاملة في حال استمرت الاشتباكات وتوسع نطاق العمليات الهجومية، خاصة في ظل الدعم الإيراني المستمر لحزب الله. هذا التصعيد المحتمل يأتي في وقت حساس تشهد فيه النطقة مزيداً من التوترات.

حدث أمني كبير: توقيف نوح زعيتر

وفي حدث أمني وقضائي، وصف بالهام والخطير، أعلن الجيش اللبناني عن توقيف المطلوب رقم واحد في ملف الكبتاغون، وصنع المخدرات في البقاع نوح زعيتر، في كمين محكم، جعله غير قادر على الهرب أو المواجهة وذلك في مكان بين منطقتي يونين والكنيسة من دون وقوع اي اصابات.

ونقل زعيتر الى وزارة الدفاع وحظيت العملية بتنويه سعودي، وعربي واميركي.

على صعيد الاعتداءات الاسرائيلية، شهدت سماء الضاحية الجنوبية لبيروت تحليقاً مكثفاً لساعات طويلة على علو منخفض لمسيَّرة تابعة للعدو الإسرائيلي ووصلت الى مناطق بعبدا والجمهور والحازمية. وفي الوقت ذاته، شهدت سماء الجنوب اللبناني، تحليقاً مكثفاً لأكثر من 7 طائرات حربية معادية، شكلت رسوماً وخطوطاً دخانية بيضاء.

وانفجر لغم أرضي في وادي حسن بقرية مجدل زون قرب إحدى نقاط تمركز للجيش اللبناني بالجنوب، مما أدى الى اصابة احد العسكريين باصابة طفيفة وتم نقله الى المستشفى.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة اللواء