مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 27 نوفمبر 2025

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 28 25|02:07AM :نشر بتاريخ

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

في مثل هذا اليوم السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024 عند الساعة الرابعة فجرا دخل – نظريا- إتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ بعد عدوان إسرائيلي واسع دام ستة وستين يوما.

بموجب هذا الإتفاق الذي رعته الولايات المتحدة كان يفترض أن تتوقف الإعتداءات ويستكمل الإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة في مهلة شهرين. 

مع إنتهاء هذه المهلة اندفع الجنوبيون - ولا سيما أبناء قرى الحافة الأمامية - إلى مناطقهم وبلداتهم لكن جيش الإحتلال تصدى لهم فسقط شهداء وجرحى ووقع آخرون في الأسر.

بعد سنة على الإتفاق حبل الإعتداءات على غاربه وآخره غارات للطيران الحربي المعادي اليوم على الجرمق والمحمودية والجبور ونبع الطاسة وكفررمان.

أما الإدعاءات الإسرائيلية التي تطاول دور الجيش وتشكك بعمله فقد رفضها رئيس الجمهورية جوزاف عون مؤكدا أنها لا ترتكز على أي دليل حسي. وأشار إلى أنه لم يتلق أي ردة فعل عملية على المبادرات التي أطلقها بهدف التفاوض رغم التجاوب الدولي. 

في المقابل تركز ردود الفعل الإسرائيلية على محاولات ابتزاز لبنان بفائض العدوانية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الإدارة الأميركية حددت للحكومة اللبنانية يوم الحادي والثلاثين من كانون الأول موعدا نهائيا لنزع سلاح حزب الله. 

وهو كلام مستنسخ عن تهديدات وزير الحرب يسرائيل كاتس التي قال فيها إنه إذا لم يتخل الحزب عن سلاحه حتى نهاية السنة فسنعمل بقوة مرة أخرى في لبنان.

ووصل الأمر بالوزير الإسرائيلي حد التلويح بإعادة النظر في إتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان. 

ولان الترسيم بالترسيم يذكر فإن توقيع الإتفاقية ذات الصلة الذي تم بين لبنان وقبرص أمس لم يمر مرور الكرام في أنقرة إذ حذرت وزارة الخارجية التركية من أن إقدام لبنان أو أي من الدول الساحلية الأخرى في المنطقة على توقيع مثل هذه الإتفاقية مع إدارة جنوب قبرص يمس بشكل مباشر بالحقوق والمصالح المتساوية للقبارصة الأتراك على الجزيرة.

تركيا التي أغضبتها الإتفاقية اللبنانية- القبرصية كانت تستقبل اليوم البابا لاون الرابع عشر الذي وصل إلى أنقرة في إطار جولة تقوده الأحد المقبل إلى بيروت. 

وخلال جولته الخارجية الأولى منذ تبوئه السدة البابوية يوجه البابا نداءات من أجل السلام في الشرق الأوسط ويحث على الوحدة بين الكنائس المسيحية. 

داخليا لقاء جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مع رئيس الحكومة نواف سلام حيث جرى البحث في تطورات الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.

=======

مقدمة الـ "أم تي في" 

بعد عام على اتفاق وقف اطلاق النار: لبنان يخشى حربا جديدة.

فالأعمال العدائية الاسرائيلية مستمرة، والاحتلال مستمر
 فيما حزب الله لم ينفذ المطلوب منه، ولا يزال يدعي ان جنوب الليطاني شيء وشمال الليطاني وبيروت والبقاع شيء آخر.

وفي ظل جو الانكار الذي يعيشه فريق الممانعة وعلى رأسه حزب الله، تواصل اسرائيل  اطلاق تهديداتها. 

وقد نقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصدر عسكري قوله ان نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا مع عدد من  كبار المسؤولين بشأن لبنان، فميا تقاطعت المعلومات الواردة من واشنطن ومن تل أبيب على ان فترة السماح المعطاة لحزب الله للتخلي عن سلاحه، تنتهي في 31 كانون الاول ، وهو ما اكده وزير الدفاع الاسرائيلي، إذ أعلن انه اذا لم يتخل الحزب عن سلاحه حتى نهاية العام، فان الجيش الاسرائيلي سيعمل بقوة مرة اخرى في لبنان. 

بالتوازي مع الضغط العسكري، الضغط الديبلوماسي مستمر على السلطة السياسية.

وآخر رسالة تلقاها لبنان جاءت من وزير الخارجية المصرية الذي طالب المسؤولين بالاسراع في حصر السلاح بيد الدولة حتى لا يدفع لبنان الثمن. 

فهل يتحرك المسؤولون اللبنانيون في الاتجاه الصحيح قبل فوات الاوان؟

أم يواصلون سياسة التمييع والتردد، ما يمكن ان يفتح نار الجحيم مع بداية السنة الجديدة؟

=======

مقدمة "المنار" 

سنة بالف عام، قضاها الوطن واهله على حبال الصبر والثبات. ولدت من رحم المستحيل، وسقاها اهل الارض من اغلى الدماء التي فاضت من ميدان “أولي البأس”، فابقت البلد المجروح وطنا، وحمته من السقوط في مستنقع الاستسلام الذي يستحكم بكثير من العقول والانظمة، وابقته ثابتا بوجه عواصف التهديد والابتزاز والوعيد.

عام على ما كان يسمى اتفاقا لوقف اطلاق النار، احرق العدو ايامه ولياليه كما اوراقه التي كتب عليها بحبر الخداع الاميركي، وعاد ليذر رماده في عيون اللبنانيين ومعه جوقة من المستسلمين واخرى من المتخاذلين وعموم الحاقدين الذين ما بدلوا يوما عاداتهم بالرقص على دماء اللبنانيين على انغام الاميركيين والاسرائيليين.

عام من الصبر الذي حطم فيه اهل الارض اوهام النصر لدى العدو، ووقفوا بدماء شهدائهم وعذابات جرحاهم وبأس عائلاتهم فوق ركام منازلهم الممنوعة من الاعمار، ولكن قلوبهم عامرة بالايمان والشرف، يستشرفون وعدا الهيا طالما كان انيسهم: الا ان نصر الله قريب.

وعلى اسم نصر الله الشهيد الاسمى يسير اهل المقاومة خلف الامين سماحة الشيخ نعيم قاسم، مؤمنين بالرجال الرجال، اهل الحكمة والعزيمة في آن.

في مرحلة حساسة من عمر الوطن، وبعد عام على اعلان وقف اطلاق النار الذي لم يوقفه العدو، بل احرق اليوم من جديد كل اوراق الساعين والمبادرين، وكل الايادي الممدودة على نية التفاوض، وقبل ان يجف حبر محاضر جولة الوزير المصري سعر العدو من نيرانه التي طالت اقليم التفاح ومحيط الجرمق والعيشية، وهز مساجد تلك القرى وكنائسها التي ترتفع صلواتها ترحيبا بزيارة بابا الفاتيكان الذي مشى طريق بيروت عبر انقرة.

وفيما تصر الحكومة اللبنانية على دفن رأسها في وحول الضياع، ويعتلي بعضها منابر ارتجال المواقف وتحريف الافكار، كان موقف كتلة الوفاء للمقاومة الذي اكد على حق لبنان وشعبه بالقيام بكل ما من شأنه ان يؤدي الى كف يد العدو ويمنع تطاوله على حرمات شعبنا وسيادته الوطنية.

حرمات بنتهكها الصهاينة في كل مكان برعاية تامة من الاميركي، كما اكد الامام السيد علي الخامنئي، مشددا على ان المقاومة باقية وستنمو وتواصل نصرة الامستضعفين في العالم.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

عام على اتفاق وقف النار: الاحتلال لم ينسحب والسلاح لم يسلم والحرب قد تعود.

إنها خلاصة المشهد الموروث عن قرار استراتيجي خاطئ بالانخراط في حرب اسناد غزة، ليتحول لبنان بذلك الى اول بلد في العالم، وعبر التاريخ، ينجح بتحرير ارضه، ثم يعود بعد ربع قرن لاستدراج الاحتلال الى ارضه، ليستعيد معه الخروقات المذلة للسيادة والكرامة، برا وبحرا وجوا، بغطاء خارجي مكشوف.

وأما على المستوى السياسي، فمصير الاتفاق الشفهي الذي ادى الى انشاء السلطة السياسية اللبنانية الجديدة منذ مطلع عام 2025 لم يكن مصيره افضل حالا من النص المكتوب.

فكما لم تلتزم اسرائيل بالانسحاب بعد ستين يوما وفق نص اتفاق 27 تشرين الثاني 2024، وصولا الى تبجحها اليوم بتنفيذ اكثر من الف ومئتي عملية مركزة داخل لبنان منذ وقف النار، كان الفشل حليف السلطة اللبنانية التي رسبت في امتحان الايفاء بالتزاماتها في شأن حصر السلاح، الذي ورد في خطاب القسم الذي القاه رئيس الجمهورية جوزاف عون، وكرره البيان الوزاري لحكومة التحالف الرباعي الجديد برئاسة نواف سلام، قبل اقراره بصورة أوضح في جلستي 5 و7 آب 2025 الشهيرتين. 

وأما بعد، فعنوان المرحلة خطر عودة الحرب الشاملة في اي لحظة، وهي اجواء فهمها البعض من المحادثات التي اجراها وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي امس في بيروت، حيث حض المسؤولين اللبنانيين على التعامل بجدية مع التهديدات، على امل نجاح القاهرة في بلورة مبادرة تنتشل لبنان من الوضع الذي وصل اليه.

وفي الانتظار، الحدث في الايام القليلة المقبلة زيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان، وهو وصل الى المنطقة من البوابة التركية، منتقلا من انقرة الى اسطنبول، قبل ان يصل الى بيروت الاحد المقبل. 

=======

مقدمة الـ"أل بي سي" 

صحيح أن البابا استهل رحلاته إلى خارج الفاتيكان بزيارة تركيا، ولكن لبنان يشعر بأنه دخل مدار الزيارة، على رغم أنه المحطة الثانية. 
الأهمية بين الزيارتين أن البابا وزع وقته بالتساوي تقريبا بين تركيا ولبنان: ثلاثة أيام ونصف في تركيا، من اليوم وحتى ظهر الأحد، ويومان ونصف في لبنان، من بعد ظهر الأحد إلى بعد ظهر الثلاثاء.

في تركيا تذكير بالتاريخ المسيحي لتلك البلاد، وفي لبنان استنهاض للواقع المسيحي، على خطى البابا يوحنا بولس الثاني الذي خصص سينودس من أجل لبنان، وخصه بالإرشاد الرسولي. 

غدا الجمعة، يسترجع البابا التاريخ في نيقية القديمة وهي اليوم "إزنيق"، والمناسبة الذكرى ال1700 لأول مجمع مسكوني الذي شارك فيه نحو 300 اسقف من الإمبراطورية الرومانية وشكل محطة تأسيسية للمسيحية.

البابا يستحضر تاريخ المسيحية في بلاد أغلبية شعبها من المسلمين وحكمت المنطقة وبينها لبنان، الذي يزوره البابا، لأربعمئة سنة.

وبعد تركيا، يزور البابا لبنان الذي كان تحت الحكم التركي الذي انتهى منذ مئة وسبعة أعوام، لكنه عاد إلى المنطقة من باب رعاية الحكم الجديد في سوريا. 

يأتي البابا إلى المنطقة مستهلا جولته ببلد يستعيد حضوره ثم إلى بلد يشكل آخر حضور سياسي للمسيحيين في المنطقة، ستختلط المشاعر بين تركيا ولبنان، لكنه قدر "الجيوبوليتيك" حيث الوقائع تبتلع العواطف. 

البداية من بداية البابا من الفاتيكان إلى تركيا، وعلى الطائرة الـ LBCI التي تحدث زميلنا جو فرشخ مع قداسته وطلب البركة للبنان واللبنانيين.  

=======

مقدمة "الجديد" 

عام على اتفاق تشرين وحلقة النار اتسعت من الضغط بالميدان إلى الضغط الدبلوماسي على لبنان عام ولم يتوقف العدوان ليسجل عداده آلاف الخروقات ومئات الشهداء والجرحى فضلا عن تدمير البيوت والمؤسسات ومختلف القطاعاتاثنا عشر شهرا ولبنان يعيش بالتمام حرب استنزاف من الوريد الجنوبي إلى الوريد البقاعي مرورا بقلب العاصمة بيروت. 

وقبل انقضاء اليوم وذكراه ضربته إسرائيل مجددا بعرض الغارات فاستهدفت مرتفعات إقليم التفاح والجرمق والمحمودية حتى نبع الطاسة عام بنهاراته ولياليه بموفديه ومبعوثيه القادمين من الشرق والغرب. 

وكل الجهات الفاعلة لم يستطيعوا لجم إسرائيل ولم يكلفوا "خاطرهم" في الضغط عليها وإلزامها بوقف أعمالها العدائية ومعهم استقالت "لجنة الميكانيزم" من منصبها في مراقبة تنفيذ وقف الأعمال العدائية إلى "مراقب" الدولة اللبنانية وإلى "مساح" للأماكن التي لم يصل إليها الجيش اللبناني جنوب الليطاني بفعل الاحتلال الإسرائيلي وتحميل المؤسسة العسكرية المسؤولية في عدم تطبيق خطة الانتشار. 

وإلى ضرب المهل لها للانتهاء من جنوب الضفة نحو شمالها وإلا عظائم الأمور كما نقلها آخر الوافدين إلى بيروت على جناح التدخل المصري وعلى التهديد بفائض القوة الإسرائيلي وانتهى إلى الضغط على طرف واحد يلتزم بوقف إطلاق النار من طرف واحد ووضع لبنان تحت فصل "نفذ ولا تعترض" وفي مقابل أقوى إنذار حمله المصري إلى الدولة اللبنانية من دون تقديم "مستند" يفرض على إسرائيل المبادرة ولو بخطوة. 

تواصل إسرائيل حرب استنزافها للبنان وتستدرج حزب الله إلى منطقة النار وإن هو لم يقع في فخها إلا أنه في المقابل لم يمد يد العون للحكومة وسيج نفسه بمنطقة عازلة عن الحوار. 

وفي المنطقة الفاصلة عن الوضع المقلق وحد التصعيد استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة رئيس الحكومة نواف سلام على بحث آخر المستجدات السياسية وكان سلام قد صرح أمام وفد صحفي أن لبنان في حرب استنزاف من طرف واحد وهي تتصاعد ولسنا بحاجة لأن يأتي الموفدون العرب والأجانب من أجل دق ناقوس الخطر. 

وقال إن الحكومة هي من وضعت المهل لعملية حصر السلاح وإذ لفت إلى أن المقاومة كان لها دور في تحرير الجنوب وكان لحزب الله دور أساسي فيها انتقد سردية حزب الله بأن سلاحه هو للردع. 

وقال سلام إن الردع يعني منع العدو من الاعتداء لكنه اعتدى والسلاح لم يردعه مضيفا أن هذا السلاح لم يحم لا قادة الحزب ولا اللبنانيين وممتلكاتهم, والدليل على ذلك عشرات القرى الممسوحة. 

وأمام حالة اللا حرب واللا سلم التي يعيشها لبنان منذ عام فإن كل الحراك الدبلوماسي بقي حبرا على ورق والأمور تراوح مكانها على الأرض ومع انعدام الحلول عليها فقد أفردت مساحة للأمل وتتهيأ لاستقبال رسول السلام البابا لاوون الرابع عشر القادم إلى بيروت من أنقرة على رجاء قيامة لبنان. 

 

=======

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام