تجمّع العلماء المسلمين: نثق ببري في التفاوض وعلى العدو الالتزام بالقرار ألف وسبعمئة وواحد كاملاً
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 01 24|15:04PM :نشر بتاريخ
رأت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في بيان بعد اجتماع استثنائي للهيئة الادارية بحث فيه التطورات في لبنان، أن "رئيس حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول استغلال الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية لمواصلة قصفه التدميري على لبنان للضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة للقبول بمطالبه المتعلقة بالمفاوضات الجارية مع الجانب الأميركي"، معتبرا انها "بمثابة اعلان استسلام من قبل لبنان والتسليم للكيان الصهيوني باطلاق يده ليفعل ما يشاء جوا وبرا وبحرا، بل حتى التدخل في الشأن السياسي الداخلي، وهذا ما يمس بشكل واضح جوهر السيادة اللبنانية ويجعلنا نسأل ما هو موقف أدعياء السيادة مما يطرحه نتنياهو".
اضاف: "وفي نفس الوقت يحاول العدو الصهيوني منذ أيام الدخول الى بلدة الخيام مستعينا بقصف تدميري وأحزمة نارية، ومع ذلك لم يستطع تحقيق اهدافه بل تعرض لكمائن المقاومة وصليات صواريخها التي أوقعت في صفوفه عشرات القتلى والجرحى ودمرت العديد من دباباته وآلياته حتى وصل عدد الميركافا التي دمرت منذ بدء الهجوم على لبنان الى 42 دبابة. أما المقاومة الإسلامية فتستمر بقصف المستوطنات بداخل الكيان الصهيوني ووصلت الى تل أبيب وما بعدها موقعة عددا من القتلى والجرحى في صفوف قطعان المستوطنين، ما يدل على أن قدرتها على القصف الكثيف وما زالت على أعلى مستويات الجهوزية ولن تنال منها الضربات والقصف بالطائرات".
واكد "التجمع" رفضه "لأي تعديل على القرار الف وسبعمئة وواحد انما المطلوب التزام الكيان الصهيوني به وهو ما لم يفعله منذ بداية إقراره"، معتبرا أن "أي وثائق مكتوبة بين الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني لا تعنينا ولا تلزمنا".
واذ أشار الى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو المفوض من قبل المقاومة لادارة المفاوضات"، أكد "اننا على ثقة تامة بحكمته وشجاعته وقدرته على فهم ألاعيب الولايات المتحدة التي تحاول تحقيق مصالح الكيان الصهوني على حساب مصالح لبنان واللبنانيين".
وفي الشأن الداخلي، اكد "التجمع" ان "انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو شأن سيادي لبناني وليس بندا على جدول المفاوضات، ولن يحصل قبل وقف اطلاق النار وعودة الأمور الى طبيعتها"، وشدد على "تلازم المسارين بين غزة ولبنان وأي حل لأحدى الجبهتين بشكل منفصل عن الأخرى هو ضياع لدماء الشهداء وخصوصا شهيدنا الأسمى والأقدس السيد حسن نصر الله، لذا على المفاوض الأميركي أن يضع الأليات للحل على المسارين إذا أراد ان تنجح المفاوضات وكان صادقا في ادعاءاته التي نحن على قناعة أنه لن يلتزم بذلك، الا بعد أن يستشعر الخطر على الكيان الصهيوني وهذا ما ستفرضه المقاومة من خلال الجهاد والنجاح في المعارك التي تخوضها".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا