الأنباء: سلام يفكك آخر العقد... وولادة الحكومة متوقّع خلال أيام

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Feb 03 25|09:06AM :نشر بتاريخ

كتبت صحيفة "الأنباء" الالكترونية:

ولادة الحكومة قد لا تتأخر بحسب ما أشيع من أجواء تتحدث عن تفكيك الكثير من العقد، فيما يواصل الرئيس المكلف نواف سلام مساعيه لتذليل ما بقي منها. فبعد حل عقدة الثنائي الشيعي، يعمل سلام على حل عقدة الثنائي المسيحي المتمثلة بتكتل الجمهورية القوية وتكتل لبنان القوي.  

النائب غسان سكاف اعتبر في حديث إلى جريدة "الأنباء" الإلكترونية أن الإعلان عن تشكيل الحكومة يتوقف على حلحلة العقدة المسيحية وشرط المعاملة بالمثل. وقال: "طالما حصل الثنائي الشيعي على الحقائب التي يريدها ومن بينها حقيبة سيادية أصبح من حق القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر المطالبة بحصتهما انطلاقاً من وحدة المعايير التي حددها الرئيس المكلف"، عازياً التأخير في تشكيل الحكومة الى قبول الرئيس المكلف بشروط الثنائي أمل وحزب الله، وعدم معاملة الكتل المسيحية بالمثل. ما قد يدفعهم إلى عدم المشاركة في الحكومة نتيجة لتحسسهم بعدم التعامل بالمثل من قبل الرئيس المكلف. فهم يعتبرون أن مشاركتهم في الحكومة من دون الحصول على حقائب أساسية قد ينعكس سلباً عليهم في الشارع المسيحي، وفي الانتخابات النيابية.

سكاف رأى أن عدم مشاركة التيار الوطني الحر في الحكومة أصبحت شبه محسومة. ولم يستبعد امكانية التوصل الى تفاهم مع القوات اللبنانية وأن تبصر الحكومة النور هذا الأسبوع.

الخروقات الإسرائيلية مستمرة  

من جهة أخرى، للأسبوع الثالث على التوالي يصر أهالي القرى الحدودية على العودة إلى قراهم على الرغم من الاستفزازات الاسرائيلية لهم واطلاق الرصاص باتجاههم. وقد افترش أهالي القرى الحدودية الأرض بالقرب من مراكز الجيش اللبناني الذي كان يتولى حمايتهم. وقد باتوا ليلتي الجمعة والسبت في سياراتهم. وقسم منهم في العراء رغم الطقس البارد. ونجح أهالي عيترون وحولا ويارون بالدخول الى قراهم بمواكبة الجيش اللبناني الذي تولت جرافاته إزالة الركام من الشوارع الرئيسية لهذه مع بقاء العدو الاسرائيلي على أطرافها. لكن وجود الجيش في هذه القرى منحهم الأمان للبقاء في قراهم. كما توافد اهالي كفركلا الى الممر الفاصل بين بلدتهم ودير ميماس والوصول إليها بحماية الجيش بعد خروج الجيش الإسرائيلي منها.

وكان الطيران المسيّر قد رمى قنبلتين صوتيتين باتجاه الأهالي. فيما قام العدو بإحراق عدد من المنازل في العديسة ورب ثلاثين. 

تشييع نصرالله وصفي الدين

بالتزامن، أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إن السيد حسن نصر الله سيشيع ويوارى الثرى في 23 شباط. وأضاف قاسم إنه في الوقت نفسه، سيتم تشييع السيد هاشم صفي الدين بصفته أمينا عاما سابقا للحزب. 

مسلسل الارتكابات الأمنية 

على صعيد آخر، وبعد يومين على جريمة قتل الارشمندريت كوجانيان، أطلق شخص النار على منزل الأب ايلي بشعلاني في المريجات في البقاع. 

وقد تمكن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف مطلق النار، وضبط السيارة والسلاح الحربي المستخدم، وبوشرت التحقيقات مع الموقوف بإشراف النيابة العامة الاستئنافية في البقاع. 

وكانت هزت جريمة مروعة بلدة فاريا في كسروان حيث لقي الشاب خليل خليل مواليد ٢٠٠٥ مصرعه دهسا بعد مطاردته من أحد الأشخاص. وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا في المنطقة وسط مطالبات بتوقيف الجاني وإنزال أشد العقوبات بحقه، فيما تستمر الأجهزة الأمنية بملاحقته. 

الشرع في الرياض

في الشأن السوري، برزت زيارة الرئيس السوري احمد الشرع إلى المملكة العربية السعودية ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وتوقعت مصادر مطلعة عبر الانباء الالكترونية ان تفتح الزيارة امام الشرع آفاقاً جديدة باتجاه دول مجلس التعاون الخليجي خاصة أن الحكومة الانتقالية في سورية بحاجة إلى دعم عربي تمهيدا لرفع العقوبات المفروضة عليها.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الأنباء الالكترونية