افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد 9 فبراير 2025
الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Feb 09 25|08:19AM :نشر بتاريخ
النهار :
لم يكن غريباً على ظرف ونباهة الرئيس نبيه بري أن يستبق زفة إعلان مراسيم ولادة حكومة "الإصلاح والإنقاذ" بدقائق عازياً الحدث السعيد إلى "بركات مار مارون". والحال أنه على طريقة "رب ضارة نافعة"، فإنّ دوي الحضور الصاخب لـ"نجمة" الديبلوماسية الهجومية الترامبية الموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتيغاس التي مكثت في بيروت ثلاثة أيام والتأخير في الولادة الحكومية الذي عزي إلى عقبة الشيعي الخامس، ساهما في تقديم الهدية الحكومية أمس في توقيت يكاد يكون مثالياً: فهي الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزف عون التي ولدت قبل يوم واحد من مرور الشهر الأول على انتخاب قائد الجيش السابق في التاسع من كانون الثاني الفائت وعشية إحياء عيد شفيع الطائفة المارونية اليوم في الجميزة وسط حضور كامل لأركان الدولة بعد فراغ الرئاسة لسنتين وبضعة أشهر.
وهي الحكومة الأولى التي يشكلها الرئيس المنضم إلى نادي رؤساء الحكومات نواف سلام في وقت قياسي إذ لم تفصل بين تكليفه في 13 كانون الثاني وإعلان مراسيم التشكيل أمس سوى 26 يوماً.
لكن ماذا عن خصائص ودلالات تكوين الحكومة الـ 78 منذ الاستقلال والـ 21 بعد الطائف؟
لا تحتاج الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام إلى عناء تدقيق كبير في الطبيعة الغالبة على أعضائها الـ24 لتبين أن أولى خصائصها الغالبة هي هذا "الحشد" من الاختصاصيين الذين تفصح سيرهم الذاتية عن الخبرات والاختصاصات التي يحمل معظمهم إلى جانب نخب سياسية مجربة مثل غسان سلامة وطارق متري وياسين جابر.
طبعاً ثمة تجارب سابقة عديدة لحكومات تكنوقراط في لبنان وكانت حكومة الشباب في عهد الرئيس سليمان فرنجية من أشهرها، ولكن حكومة نواف سلام في ظروف تشكيلها الآن، والتعهدات التي قطعها على نفسه رئيسها في بياناته المتعاقبة وصولاً إلى بيان ما بعد التشكيل أمس الذي يعد أساساً للبيان الوزاري المقبل، تجعل من هذه الحكومة أقرب إلى انطلاقة التحدي الكبير للزمن الجديد الذي بدأ مع انتخاب رئيس الجمهورية ومر بتكليف الرئيس سلام وانتهت خطواته التأسيسية أمس بإعلان الحكومة الجديدة. هذه الحكومة التي أطلق عليها رئيسها شعار "الإصلاح والإنقاذ" وأبرز رئيس الجمهورية خلوها من أي وجه حزبي، شكلت واقعياً تحالف الاختصاصيين والنخبويين مع السياسة التي لا يمكن تجاهل حضورها القوي أيضاً في تكوينها. فأسلوب اختيار الوزراء بتزاوج المعايير الاختصاصية مع الإرادات السياسية برز من خلال توزع سياسي في خلفية اختيار الوزراء بدليل احتساب القوى الشريكة فيها مع الرئيسين عون وسلام.
هذه القوى هي الثنائي الشيعي و"القوات اللبنانية" والكتائب والحزب التقدمي الاشتراكي والطاشناق إلى جانب "قوة" ثنائية بارزة جديدة تتمثل برئيسي الجمهورية والحكومة نفسيهما. ولكن الجانب السياسي هذا لا يمكن أن يحجب تغييب أو غياب قوى أخرى أبرزها "التيار الوطني الحر" وكتل سنية الأمر الذي سيؤسس لنشؤ المعارضة الجديدة من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة.
السمة الأبرز الأساسية للحكومة إلى جانب تكوينها تتجسد في كسر نمط قسري بدأ بعد اتفاق الدوحة المشؤوم فسقط أمس سقوطاً مدوياً "الثلث المعطل" كما أزيل كل اثر لـ"الوزير الملك"، ولن يخشى رئيسا الجمهورية والحكومة والقوى الشريكة لهما أي إمكان بعد لقيام حالة تعطيلية مع "ضمان" قاطع بعدم إمكان وزير المال أن يتحكم بتوقيعه لتعطيل أي قرارات يتخذها مجلس الوزراء.
واعتباراً من الثلاثاء المقبل موعد الجلسة الأولى لمجلس الوزراء الجديد، بعد التقاط الصورة التقليدية للحكومة في قصر بعبدا، سيكون انطلاق عمل اللجنة الوزارية لصياغة البيان الوزاري النقطة المثيرة الجديدة التي ستتركز عليها الأنظار لأنه سيتضمن التوجهات والالتزامات الإصلاحية كما السيادية عملاً بخطاب القسم لرئيس الجمهورية وبيان رئيس الحكومة أمس. أي أن التزام تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل كما الظروف التي جاءت بهذا التحول التاريخي في المنطقة ولبنان ، ستزيل الى غير رجوع معادلات الزمن الآفل من مثل "جيش وشعب ومقاومة "..
واليوم سيكون المشهد مهيباً "ببركات مار مارون ".
الأنباء
بأمل كبير استقبلَ اللّبنانيون حكومة العهد الأولى، بعد مشاورات شاقة وجُهد قابله رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلّف نواف سلام بليونة ووعي تام بغية عدم إفشال المساعي التي استمرّت على نحو ثلاثة أسابيع منذ تكليف سلام.
وبينما تصاعد الدخان الأبيض للحكومة المؤلفة من 24 وزيراً من قصر بعبدا، إثر لقاءٍ جمع الرئيسين عون وسلام ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، انهالت المواقف المحلية والدولية المهنئة وسط تمنيات بأن تحمل معها الإصلاح والإنقاذ بعد الحرب المدمّرة التي شهدها لبنان والتي تركت أثرها على الأصعدة كافة.
"بركات مار مارون"
وفيما أتت الولادة الصعبة والقيصرية قبل يوم من عيد مار مارون، علّق الرئيس بري وهو يغادر قصر بعبدا بالقول إنّ الحكومة وُلدت ببركات مار مارون.
طريقٌ وحيد
في السياق، وبعد تشكيل الحكومة أكّد سلام من قصر بعبدا أنّ الإصلاح هو الطريق الوحيد، لافتاً إلى أن هذه الحكومة ستسعى إلى إعادة الثقة ووصل ما انقطع بين الدولة وطموح الشباب وعليها أن تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وإقامة سلطة قضائية مستقلة.
وإذ اعتبر سلام أنّ التنوع في أسماء الوزراء لن يكون عائقاً أمام عمل الحكومة وأي تشكيلة حكومية لن ترضي الجميع وسنعمل بشكل موحد، جدد التأكيد على ضرورة قيام دولة القانون والمؤسسات ووضع الأسس للإصلاح والإنقاذ ومباشرة العمل فوراً.
حكومة إصلاح وإنقاذ
في الإطار، أعرب الرئيس عون عن ارتياحه لتشكيل الحكومة الجديدة، مهنئًا رئيسها والوزراء، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم الجديدة. رئيس الجمهورية أكد أن تشكيل "حكومة الإصلاح و الإنقاذ" استند الى المعايير التي تم التوافق عليها مع سلام، مشيراً إلى أنَّ أعضاء الحكومة غير حزبيين، لكنهم سيكونون حتماً في خدمة جميع اللبنانيين، لان هدفهم سيكون فقط مصلحة لبنان.
جنبلاط يتصل بالرؤساء مهنئاً
وفور عودته إلى بيروت من رحلته إلى الخارج، أجرى الرئيس وليد جنبلاط اتصالاً بالرئيس جوزاف عون وهنأه على إنجاز تشكيل الحكومة، متمنياً أن تشكل بداية الطريق إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
كما أجرى اتصالاً مماثلاً برئيس مجلس النواب نبيه بري وشكره على تسهيل مهمة تشكيل الحكومة، كذلك اتصل بالرئيس نواف سلام متمنياً له التوفيق في المهام الكبيرة الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان.
النائب جنبلاط: عملٌ جاد وتعاون كامل في المُستقبل
وفي ظلّ التأكيد على مباشرة العمل الجاد لمعالجات الملفات العالقة، تمنى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط أن تفضي الجهود الحكومية المشتركة إلى تعاون كامل في المرحلة المستقبلية، كما السعي الحثيث مع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، من أجل تطبيقه، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701، لبسط سلطة الدولة على كامل الأرض في جنوب لبنان.
لى ذلك، تقدّم النائب جنبلاط بالتهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة، آملاً أن تستطيع تحقيق تطلعات اللبنانيين وتلبية طموحاتهم، موجهاً التهنئة خصوصاً للرئيس عون لإصدار الحكومة الأولى في عهده.
الحكومة قيد الاختبار
وبانتظار ما سيحمله البيان الوزاري في طيّاته، في ظلّ الأزمات المتراكمة التي تشكل تحدياً جدياً أمام الحكومة الجديدة نتيجة تداعيات الأعوام السابقة، لفتَ الصحافي علي حمادة إلى أنَّ "هذه الحكومة هي قيد الاختبار، ففي حين أنها تتضمن أسماءً مرموقة ومحترمة ووزراءً تشكّل مسيرتهم علامة فارقة، إلّا أنها لا تحتوي على الفساد بالشكل الذي كنا نعرفه سابقاً"، وفق تعبيره.
حمادة وفي حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية رأى أن المعضلة الأساسية تكمن في طريقة إنجاز الملفات، وبالتالي الأهم هو عدم التعطيل وأن تتوفر القدرة لدى وزير المالية الجديد ياسين جابر على أخذ المبادرة داخل وزارته والتحكّم بها، ليجفف كلّ منابع الفساد، ثمَّ وزارة الصحة التي تحتاج أن تكون وستكون تحت مراقبة داخلية عربية ودولية".
إلى ذلك، اعتبرَ حمادة أن الملفات الأساسية ستكون بمثابة اختبار للحكومة أولاً، على صعيد تطبيق الإصلاحات كما القرار 1701، فيما يبقى الحُكم على الأفعال والإنجازات.
فصلٌ جديد ومشرق
إزاء المستجدات الإيجابية على المشهد الداخلي، رحب العديد من الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى منظمات إقليمية ودولية، بتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدين أنها خطوة مهمة ستسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان واستعادة وضعه الإقليمي.
من جهتها، رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، بتشكيل الحكومة جديدة، عادّة أنها تمثّل "فصلاً جديداً ومشرقاً" للبلاد، في حين شدد الاتحاد الأوروبي على أن الإصلاحات ضرورية لمستقبل لبنان.
وعليه، الخطوةُ الأولى للحكومة في رحلة الألف ميل قد أُنجزت، أما الخطوة الثانية والأصعب ستتمثّل في صياغة البيان الوزراي فيما يبقى التعويل على جدية العمل لكي تكون الأفعال على مستوى الآمال، خصوصاً وأنَّ البلد أرهقتهُ التحديات ولا تزال.
الشرق الأوسط
بعد شهر كامل على انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وفي اليوم الـ27 لتكليف الرئيس نوّاف سلام بتأليفها، أبصرت الحكومة اللبنانية النور لتصبح السلطة الدستورية التي تخلف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي بقيت تصرّف الأعمال لمدة عامين و9 أشهر، والمفارقة أنها ولدت بوجود نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، ما يعني أن الرسائل الأميركية والضغوط الدولية فعلت فعلها في تشكيل الحكومة.
وأفضى نجاح الاتصالات والمشاورات إلى حلّ العقدة المتمثلة باختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة، بالاتفاق على اسم فادي مكي وزيراً للتنمية الإدارية، بعد رفض الثنائي الشيعي اسم لميا مبيّض التي اختارها سلام لهذه الوزارة، ومن ثمّ تحفّظ الأخير على اسم نائب حاكم مصرف لبنان الأسبق رائد شرف الدين، وقد أعلنت مراسيم استقالة الحكومة السابقة وتأليف الحكومة الجديدة، بعد اجتماع ثلاثي ضمّ رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا، ولدى مغادرة برّي الاجتماع وسؤاله عمّا إذا كانت الحكومة ستولد، أجاب برّي: «ببركة مار مارون»، في إشارة إلى احتفال الموارنة بذكرى مؤسس الطائفة يوم الأحد.
أسماء الوزراء
وما إن غادر برّي القصر الجمهوري حتى حضر أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، الذي تلا 3 مراسيم؛ الأول مرسوم استقالة حكومة نجيب ميقاتي، والثاني مرسوم تسمية نواف سلام رئيساً للحكومة، والثالث مرسوم تشكيل الحكومة، وضمّت 24 وزيراً هم: نوّاف سلام رئيساً للحكومة، نائب رئيس الحكومة طارق متري، وزير الدفاع ميشال منسى، وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، وزير الاتصالات شارل الحاج، وزير الطاقة والمياه جوزيف صدي، وزير الداخلية أحمد الحجار، وزير العدل عادل نصار، وزير المالية ياسين جابر، وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، وزير الثقافة غسان سلامة، وزير الصناعة جو عيسى الخوري، وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، وزير الزراعة نزار هاني، وزير الإعلام بول مرقص، وزير الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني، وزير المهجرين كمال شحادة (وزير دولة لشؤون التكنولوجيا)، وزير العمل محمد حيدر، وزير الشباب والرياضة نورا بيرقداريان وزير السياحة لورا الخازن لحود، وزير التنمية الإدارية فادي مكي، وزير التربية والتعليم العالي ريما كرامي، وزير البيئة تمارا الزين.
مشاورات ما قبل التأليف
وسبق إعلان الحكومة جولة مكثفة من الاتصالات، وأظهرت وقائع الساعات الماضية أن ما أخّر ولادة الحكومة، هو اسم الوزير الشيعي الخامس، بخلاف المعلومات التي تحدثت عن عقدة تمثيل النواب السنّة، وأكدت مصادر مواكبة لمشاورات التشكيل لـ«الشرق الأوسط»، أن «الأجواء التي سادت لقاء الرؤساء الثلاثة جوزيف عون ونبيه برّي ونواف سلام في القصر الجمهوري كانت إيجابية للغاية، وسادها التفاهم على اسم الوزير مكّي الذي حظي بموافقة الرؤساء ومن دون أي تحفّظ». ولم تخف المصادر أن رئيس الجمهورية «اقترح اسم رائد شرف الدين الذي يتمتّع بسيرة حسنة، ولم يشكك أحد بنظافة كفّه وعلمه وكفاءته، لكن لم يؤمن تقاطع ما بين الرئيس المكلّف ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ما أدى إلى اختيار شخصية أخرى».
وعمّا إذا كانت ولادة الحكومة ببقاء أسماء الوزراء الشيعة الذين اختارهم الثنائي «أمل» و«حزب الله»، خلافاً للموقف الأميركي الذي عبّرت عنه نائبة المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الرافض لدخول «حزب الله» إلى الحكومة من تعقيدات المشهد وعرقلة انطلاقة الحكومة، أوضحت المصادر أن «الأميركيين ليسوا ضدّ تمثيل الشيعة في الحكومة على الإطلاق، لكنهم لا يريدون وزراء ينتمون إلى «حزب الله» في الحكومة، وهذا الموقف ربما بُلِّغ به الرئيس برّي شخصياً، وهم يعرفون أن الأسماء المقترحة لتولّي الحقائب الشيعية غير حزبيين».
سلام يتعهّد
وعلى إثر ولادة الحكومة، أعلنت رئاسة الجمهورية عبر منصة «إكس» أن مجلس الوزراء دُعي إلى أول جلسة يوم الثلاثاء 11 فبراير (شباط) الحالي الساعة 11 قبل الظهر في قصر بعبدا لتشكيل لجنة صياغة البيان الوزاري، يسبقها التقاط الصورة التذكارية للحكومة الجديدة.
بعد إعلان أسماء الوزراء، ألقى رئيس الحكومة نواف سلام كلمة مقتضبة أكد فيها أنّ حكومته «ستسعى إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربيّ وبين لبنان والمجتمع الدوليّ». وقال: «سيكون على الحكومة العمل مع مجلس النواب على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي بالإصلاحات المالية والاقتصادية والحكومة ستكون مساحة للعمل المشترك البنّاء وليس للمناكفات». وختم سلام قائلاً: «يهمني أن تكون الحكومة حكومة إصلاح وإنقاذ والإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقيّ».
ميقاتي يهنئ
وتقدّم رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بالتهنئة لتشكيل الحكومة الجديدة، متمنياً لرئيسها الدكتور نواف سلام ولأعضائها التوفيق. وقال: «إننا نحيي جهود فخامة الرئيس جوزيف عون لإصدار الحكومة الأولى في عهده، ونتمنى مجدداً أن يكون التعاون الكامل سمة المرحلة التي تتطلب الكثير من العمل لحل القضايا الكثيرة العالقة، وفي مقدمها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701، كما نتمنى للحكومة الجديدة التوفيق في متابعة الجهود الإنقاذية التي أرست أسسها حكومتنا على مدى أكثر من ثلاث سنوات».
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا