البناء: ترامب يبدأ زيارة المنطقة مع «صفر مشاكل» بعد التطبيع مع إيران واليمن وحماس منذ ساعة

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
May 13 25|08:27AM :نشر بتاريخ

نتنياهو يتفادى التصادم مع ترامب لكنه لا يخفي الشعور بالاهانة مع صفقة عيدان
قاسم: نحن أقوياء ولن ينال الاحتلال من المقاومة بالسياسة ما عجز عنه في الحرب

وطنية - كتبت صحيفة "البناء": يبدأ اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيارته للمنطقة التي وصفها بالتاريخية، بوصوله إلى الرياض حيث تعقد غداً قمة خليجية يحضرها، بعد جولة محادثات أميركية سعودية ينتظر أن تتناول الكثير من القضايا الثنائية والأوضاع في المنطقة، بعدما مهد الرئيس ترامب لزيارته بتصفير المشاكل مع القوى التي كانت عناوين حروب خاضتها وشجعتها أميركا دفاعاً عن "إسرائيل" وعن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين واحتفاظ "إسرائيل" بأراض لبنانية وسورية تحت الاحتلال، والتي تشكل الحرب الدائرة على غزة وما يرافقها من جرائم إبادة أبرزها وأشدها تأثيراً على المشهد الإقليمي. وتأتي هذه الزيارة بعكس الزيارة السابقة، حيث العلاقة الأميركية الإيرانية تتحسن ويشكل التفاوض إطاراً لحل الخلاف حول الملف النووي الإيراني مقابل اعتبار إيران العدو الأول وحشد دول الخليج في مواجهتها وتسويق التطبيع الخليجي الإسرائيلي تحت عنوان حماية دول الخليج من إيران، ومقابل التحريض على اليمن بصفته امتداداً لإيران في الجسم الخليجي يأتي ترامب الى الخليج وقد أنجز اتفاقاً ثنائياً مع اليمن أعلن بموجبه الخروج من الحرب التي شنها إسناداً لـ"إسرائيل"، بينما اليمن يواصل إسناده لغزة، ويتوقع أن يحتل ملف الحرب على غزة وسبل التوصل لاتفاق ينهيها مكان الصدارة في نقاشات ترامب وقادة الخليج وخصوصاً في السعودية، بعد الاتفاق بين واشنطن وحركة حماس بوساطة قطرية مصرية انتهت بالإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان الكسندر.
تأتي زيارة ترامب للخليج، وليس في يده صفقة قرن جديدة، ولا إعلان ضم أراضٍ عربية جديدة لكيان الاحتلال، بعدما كانت توقعات إسرائيلية قبل شهور بأن يوافق على ضم الضفة الغربية، بل إن العلاقات الأميركية الإسرائيلية تعيش تراجعاً مضطرداً، منذ قبول واشنطن بالتفاوض مع إيران على ملفها النووي دون الأخذ بالشروط الإسرائيلية وبعكس الدعوة الإسرائيلية لشن حرب على إيران، ومن بعدها الاتفاق مع اليمن ثم حماس، ليصفها محللون إسرائيليون بالمراحل الأشد سوءاً في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، وإحجام بنيامين نتنياهو عن التصادم العلني مع الرئيس ترامب خشية المخاطرة بخسارة الدعم المالي والتسليحي الذي لا تستطيع تل أبيب خوض حروبها من دونه، لا يخفي غيظ نتنياهو الذي يتم تسريبه عبر الإعلام الإسرائيلي عن ديوان نتنياهو، مثل القول إن هناك دولاً تفاوض من وراء ظهر "إسرائيل"، والمقصود مفاوضات واشنطن مع حركة حماس التي انتهت بالإفراج عن الأسير عيدان الكسندر الذي رفض مقابلة نتنياهو.
في لبنان أعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة جزء من العهد الجديد، وأنها لا تخشى التهديدات وتملك قوة كافية للقيام بما يتوجب عليها من مسؤوليات وطنية في الوقت المناسب، وأنها لن تيأس بل إن الاحتلال سوف ييأس من قدرتها وصبرها ولن ينجح بالاستفراد بها، ولا نيل ما يريد عبر الوسائل السياسية بعدما عجز عن ذلك بالحرب.
أكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بمناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد القائد الجهادي الكبير الشهيد السيد مصطفى بدر الدين (السيد ذوالفقار) أن "المقاومة خيار دفاعي وخيار سياسي وندعو للحفاظ عليها، أما الاستجابة للاستسلام فهذا يمثل خيار الخضوع للقوة". وتابع "نحن بمنطق الحق نلتزم المقاومة لنستمر بالدفاع عن أرضنا وأمتنا وأجيالنا، أما من يريد أن يستسلم هؤلاء لا خيار لهم إلا الخضوع، أما نحن فلن نقبل إلا العزة لأمتنا وأصحاب الحق دائماً منصورون"، وأضاف "نحن نؤمن بالنصر أو الشهادة، النصر نصر والشهادة نصر أيضاً لأنها تمنع العدو من تحقيق أهدافه وتفتح الباب أمام الأجيال القادمة".
وحول خرق العدو لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، قال الشيخ قاسم "لبنان قام بكل التزاماته ولكن "إسرائيل" لم تنسحب ولم توقف عدوانها". وأضاف "العدوان الإسرائيلي قبل أيام على منطقة النبطية وإقليم التفاح لعب بالنار ولن يجعل "إسرائيل" تحقق ما تريد وهذا برسم الدولة اللبنانية لتتحرّك بفعالية أكثر وبرسم رعاة الاتفاق". وقال للعدو ومن خلفه "لن نخضع للتهديدات والضغوطات وسنواجه بكل أشكال المواجهة المتاحة وبحسب المرحلة"، وتابع "إذا ظنّ البعض أن الكل ينقضّ علينا ليضغط بأساليب مختلفة لنتخلى عن مقاومتنا وقوتنا من دون التنسيق التفصيلي مع الدولة اللبنانية في ما يتعلق بحماية وقوة لبنان فهو واهم"، ولفت إلى ان "لبنان يتجه اليوم نحو الاستقرار ومن يعيق الاستقرار "إسرائيل" وعدوانها".
وقال الشيخ قاسم "فلتلتزم "إسرائيل" بما عليها في الاتفاق ونحن نتفاهم على المستوى الداخلي على كل التفاصيل ولا مشكلة بيننا وبين رئيس الجمهورية وبين مكونات الداخل"، وتابع "لجمهور المقاومة أقول، أثبتت التجربة في أولي البأس وما بعد وقف إطلاق النار أننا أقوياء في الميدان ويمكن أن نمنع الاخطار وأهداف العدو"، وأضاف "أنتم من يستعيد الأرض بثباتكم وأنتم مستقبل لبنان الواعد مع مقاومته وجيشه وشعبه"، وأكد "هناك أولويات هي وقف العدوان والانتهاكات والاحتلال والإفراج عن الأسرى هذا أمر أساسي والدولة اللبنانية معنية بأن تضغط بكل إمكانياتها"، وأوضح "لمن يخدم "إسرائيل"، وإن خُدام "إسرائيل" تاريخهم مظلم وفتنتهم دمرت لبنان وأنتم بهذه الطريقة تسيئون إلى البلد"، وشدد على أن "إعادة الإعمار واجب على الحكومة"، وطالب "الحكومة أن تضعه في أول جلسة من جلساتها".
ولفتت مصادر سياسية مطلعة لـ"البناء" إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على النبطية لا قيمة عسكرية له والجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه بذريعة وجود أنفاق ومنشآت عسكرية وأسلحة تابعة لحزب الله، لكن الهدف من توسيع العدوان فرض قواعد اشتباك ومعادلات عسكرية وأمنية جديدة على المقاومة ولبنان وتكريسها بقوة النار والأمر الواقع، وتوجيه رسالة إلى الداخل الإسرائيلي بأن حكومة نتنياهو حققت إنجازات بكسر معادلات الردع التي فرضتها المقاومة لعقود وأن حكومتهم تعمل لاستعادة الأمن في الشمال عبر إضعاف حزب الله وتوفير العودة الآمنة للمستوطنين إلى الشمال، إلى جانب الضغط العسكري والسياسي على الحكومة اللبنانية للدفع باتجاه نزع سلاح حزب الله تحت تهديد الاستمرار بشن الغارات والضربات والاغتيالات في كل لبنان".
وأعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) عثورها على أكثر من 225 مخبأ للسلاح في منطقة جنوب الليطاني، منذ تشرين الثاني، وأشارت إلى أنها أحالتها الى الجيش اللبناني.
ولفتت اليونيفيل في بيان، الى أنه يواصل أكثر من 10,000 جندي حفظ سلام تابع لليونيفيل، من حوالي 50 دولة، العمل على مدار الساعة للمراقبة بشكل حيادي والإبلاغ عن انتهاكات القرار 1701. وتقوم اليونيفيل بتنسيق أنشطتها بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، ويتم تنفيذ البعض منها بالتعاون معه. غير أن مصادر ميدانية تشير لـ"البناء" الى أن القوات الدولية تسير دوريات في بعض الأحياء الداخلية لقرى معينة من دون التنسيق مع الجيش اللبناني، وهذا الأمر تكرر أكثر من مرة ما أثار امتعاض الأهالي ما يستوجب من قيادة اليونفيل تفعيل التنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني وفق ما ينص القرار 1701 حرصاً على عمل اليونفيل وسلامة الأهالي والعلاقة مع أهالي الجنوب.
سياسياً، وبعد لقائه برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أمس الأول، زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط برفقة رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، في دارته في خلدة، بحضور مجيد أرسلان. وجرى خلال اللقاء التباحث في آخر التطورات المحلية والإقليمية، ولا سيما أوضاع أبناء طائفة الموحدين الدروز في سورية.
في غضون ذلك، واصل رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون لقاءاته مع المسؤولين الكويتيين في إطار زيارته الرسمية إلى الكويت، حيث استقبل الرئيس عون ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتناول معه "ضرورة تفعيل العلاقات اللبنانية - الكويتية وإعادة إحياء الاتفاقيات المعقودة بين البلدين، ورفع حجم التعاون في المجالين الاقتصادي والاستثماري". كما تناول البحث "القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في بغداد، وأهميتها في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وكذلك القمة الخليجية - الأميركية التي تعقد اليوم في السعودية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والرئيس الاميركي دونالد ترامب، كذلك تناول الأوضاع في لبنان في ضوء التطورات الأخيرة. وبعد انتهاء اللقاء اصطحب ولي العهد الرئيس عون الى المبنى الرئيسي في قصر بيان، حيث تعقد المحادثات الرسمية بين رئيس الجمهورية وأمير الكويت.
وواصلت القوى السياسية تقييم العملية الانتخابية في الشمال والقراءة في النتائج لا سيما في المناطق المسيحية التي سجل معظمها نسب اقتراع مرتفعة مقابل نسب اقتراع منخفضة في المناطق الإسلامية السنية، وتعزو مصادر طرابلسية وشمالية السبب الى وجود أجواء تنافسية ومعارك انتخابية بين أحزاب وقوى مسيحية عدة تنافست في بلديات وتحالفت في أخرى، رغم أن التحالفات لم تكن سياسية بقدر ما كانت انتخابية وعائلية ومصلحية، كما في البترون حيث تحالف التيار الوطني الحر وحزب القوات والمرة، أما في قرى المناطق السنية فلم تشهد منافسات حادة بسبب غياب تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري ما أفقد زخم الاقتراع والحماوة الانتخابية، لا سيما أن القوى التي تحاول ملء الفراغ في الساحة السنية لم تستطع ذلك ولم يتجاوب الشارع السني والأزرق خصوصاً وفق ما تشير المصادر لـ"البناء" مع هذه القوى، ما دفع بعض القوى المتخاصمة في السابق كالنائب فيصل كرامي والنائب اللواء أشرف ريفي إلى التحالف لضمان الفوز مع نسبة أصوات مقبولة. ووفق معلومات "البناء" فقد لعبت المملكة العربية السعودية دوراً في التوفيق بين القوى السنية في الشمال لملء الفراغ الذي خلفه غياب تيار المستقبل.
ونشرت وزارة الداخلية نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2025 في أقضية الشمال.
وأكد وزير الداخلية أحمد الحجار في مؤتمر صحافي، أن "العملية الانتخابية في الشمال وعكار تمت بشكل جيّد على رغم بعض الصعاب التي بدأت يوم السبت واستمرّ البعض منها يوم الأحد لا سيما الإشكالات الأمنية في بعض المراكز. بلغ عدد الشكاوى والمراجعات 675 بالإجمال فيما سجّل حوالى 143 حادثاً أمنيًا وحوالى 120 إشكالاً وتضارباً". وقال: "بلغت نسبة الاقتراع في الشمال وعكار 43,29% عموماً وبالتحديد 37,25% في الشمال و49,33% في عكار". أضاف: "هناك 7 موقوفين بسبب الإشكالات الأمنية وسُجلت 15 حالة اشتباه بالرشى يتم التثبت منها وتم الاشتباه بعملية تزوير وتوقيف المشتبه".
بدورها، أشارت قيادة الجيش إلى أن "وحداتها بالتعاون مع مخابرات الجيش نفذت عمليات دهم وأوقفت 35 شخصًا من مطلقي النار في مناطق مختلفة في الشمال، وضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، ويجري العمل لتوقيف بقية مطلقي النار. في هذا السياق، شدّدت قيادة الجيش على ضرورة امتناع المواطنين عن إطلاق النار لما في ذلك من تعريض حياة الآخرين للخطر، فضلًا عن المسؤولية القانونية التي يتحملها المتورّطون.
بدوره جدّد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام على حسابه على موقع "أكس": التأكيد أن "الرشوة الانتخابية، أيّاً يكن مصدرُها، ستُواجَه بإجراءات صارمة، وسنتابع التحقيقات للوصول إلى مصدر الرشوة واتخاذ التدابير القضائية المناسبة، فلا غطاء على أحد".اضاف: "أمّا مشهد السلاح والرصاص الطائش، الذي أسفر عن إصابات خطيرة، فهو مشهد مرفوض أخلاقياً وقانونياً، وظاهرة مخزية ومتخلّفة يجب أن تتوقّف". وأكد أن "الأجهزة المعنية، ولا سيّما الجيش، أوقفت العديد من مطلقي النيران، ولا تهاون في مواصلة المسار الأمني والقضائي وإنزال أشدّ العقوبات بحقّ المخلّين بالأمن". وناشد "المواطنين الكفّ عن هذه الظاهرة الخطيرة، فالسلاح ليس وسيلةً للتعبير، ولا لفرض واقعٍ خارج منطق الدولة".
وأشار النائب جبران باسيل خلال مؤتمر صحافي عن انتخابات الشمال وعكار، إلى أن "مشاركتنا على اللوائح وفوزها يرمز الى قوّة حضورنا وتمثيلنا في هذه اللوائح والبلدات وقدرتنا على التواصل والانفتاح وعلى النجاح"، مؤكداً بأن "الأرقام تعبر عن وجودنا وانتشارنا في كل أقضية الشمال".
وأردف باسيل: "نحن لم نرفض أحداً بأي مكان، بل أبدينا انفتاحنا وتعاوننا مع الجميع، وبهذا المعنى كانت هناك توافقات وتزكيات كثيرة كنّا جزءاً أساسياً منها في جبل لبنان والشمال وعكار"، لافتا إلى أن "القوات، سعوا لمحاصرتنا وعزلنا وإلغائنا بأي مكان متاح لهم، وكان موقفهم بكل مكان بأن التحالف مسموح مع الجميع إلاّ مع التيار، طبعاً ما عدا الأماكن التي لا قدرة فيها أن يربحوا ولو جمعوا الجميع ضدّنا".
وفي إطار متابعتهما لتنفيذ اتفاق التعاون لتشكيل اللوائح البلدية، عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل اجتماعًا ‏مركزيًا ناقشتا فيه المستجدات المتعلّقة بالانتخابات البلدية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، ‏بالإضافة إلى محافظتي الجنوب والنبطية. ودرست القيادتان سير تشكيل اللوائح المُشتركة - لوائح التنمية والوفاء - وأبدتا الارتياح الكامل لهذا المسار، ‏وخصوصًا في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل، وتوجّهت بالشكر الجزيل لكل أبناء الشعب اللبناني الذين يشاركون ‏بفعالية في سبيل تشكيل هذه اللوائح، كما شكرت القيادتان كلّ اللجان والماكينات الانتخابية في حزب الله ‏وحركة أمل، والتي تعمل بكلّ صدق وإخلاص لتشكيل هذه اللوائح. وقد تناقش المجتمعون في بعض العوائق ‏التي تواجه اللجان المختصة في تشكيل اللوائح، واتّخذت بعض القرارات العاجلة.‏
وأكدت القيادتان على ضرورة السعي الفعّال لتشكيل لوائح تزكية، خاصة في قرى الحافة الأمامية، وتوجهت القيادتان بالدعوة إلى كلّ العائلات الكريمة "والفعاليات الحزبية والثقافية والاجتماعية إلى إيلاء هذا الموضوع ‏الأهمية القصوى والعمل معًا لنجاح اللوائح بالتزكية، حتّى وإن تطلب الأمر بعض التنازلات من هنا أو هناك".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : البناء