كابريجوس قائدا جديداً  للقطاع الشرقي.. ولواء “كانارياس ١٦" تسلم مهام القيادة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

May 25 25|13:47PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي 
 

بعد إتمام مهمتها بنجاح، على مدى الستة أشهر الماضية، أحيت الكتيبة الإسبانية العاملة في قوات "اليونيفيل" في الجنوب، حفل تسلم وتسليم السلطة في قيادة القطاع الشرقي، وقيادة الكتيبة الإسبانية، في قاعدة "ميغيل دو سيرفنتس"، مقر قيادة القطاع الشرقي في سهل إبل السقي، بتولي لواء "كانارياس" السادس عشر (BRILIB XLIII)، قيادة مهام القطاع الشرقي، خلفًا للواء الثالث والأربعين (BRILIB XLII).

*ترأس الحفل القائد العام لقوات "اليونيفيل" الليوتنانت جنرال أرولدو لازارو، بحضور ضباط كبار في القوات الدولية والجيش اللبناني، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية، عبّرت عن تقديرها لجهود الكتيبة الإسبانية في تعزيز الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.*

*إستهل الحفل بمراسم تسليم راية الأمم المتحدة الزرقاء، من البريغادير جنرال المغادر فرناندو غوميز، إلى القائد العام الجنرال لازارو، الذي سلمها بدوره إلى القائد الجديد البريغادير جنرال ريكاردو كابريجوس، إيذاناً بتسلم مهام سلطة قيادة القطاع الشرقي واللواء الإسباني، خلال الأشهر الستة المقبلة.*

*وفي كلمته، أعرب الجنرال المغادر غوميز، عن فخره بما أُنجز خلال فترة ولايته، قائلاً: "يمكننا جميعاً أن نفخر بمساهمتنا في استقرار هذه المنطقة؛ ما أنجزناه هو تأكيد على التزام إسبانيا العميق، بدعم الأمن والسلام في لبنان".*

*من جانبه، توجّه الجنرال لازارو إلى أفراد الكتيبة الجديدة، قائلاً: "حافظوا على انضباطكم واحترافيتكم، وواصلوا العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا اللبنانيين، من أجل تعزيز الإستقرار في الجنوب اللبناني". أضاف: "التزامكم بمبادئ الأمم المتحدة هو أساس نجاحنا الجماعي".*

*واختُتم الحفل، بعرض عسكري رمزي عبّر خلاله الجنرال كابريجوس عن شكره لجهود سلفه غوميز، مُحدداً أبرز أولويات قيادته القادمة، لا سيما في مجال دعم السلام، وتعزيز الإستقرار في منطقة العمليات.*

 وتضم الكتيبة الجديدة  قرابة 630 جندياً ومجندة.

*وخلال الأشهر الستة الماضية، ساعدت الكتيبة المغادرة، السكان المحليين، من خلال مشاريع مختلفة سريعة الأثر، تمولها كل من "اليونيفيل" والحكومة الإسبانية ووزارة الدفاع. تم تنقيذ هذه المشاريع في مجالات الرعاية الصحية والتنمية البلدية والتعليم، وبناء البنية التحتية للقرى المحلية.،*