كتب حبيب شلوق في ايكو وطن: الكتائب للتحرك نقابياً : الرابطة والمحررون... والكرة عند المكاري

الرئيسية مقالات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jan 16 24|19:11PM :نشر بتاريخ

كتب حبيب شلوق في ايكو وطن:

قد يكون فتح معركة الرابطة المارونية المقررة في 19 آذار 2025 (أي في عيد مار يوسف)، معبرة هذه السنة، لأنها بدأت باكراً، بترشح نقيب الصيادلة جو سلوم لهذه الإنتخابات، وهو ترشيح ذو معنى، لأن حزب  الكتائب قرّر على ما يبدو التوجه نحو النقابات بعدما فشل لسنوات ولم يتمكن من تبوؤ مركز واحد ومن تسجيل نقاط على الصعيد الطالبي ثانوياً وجامعياً منذ أعوام طويلة. ويعتبر رئيس الرابطة الحالي الدكتور خليل كرم "الترشح طبيعياً". 
اليوم حزب الكتائب  نجح في الوصول إلى مركز نقيب المحامين في بيروت مع المحامي الصديق جورج جريج  وقبله النقيب المميّزالصديق (صديق الكتائب رمزي جريج)، وأمس مع النقيب فادي المصري. ويبدو أنه ناشط  وهو يعرف كيف يتقدم ويحاول التقدم نقابياً.
والنجاح الكتائبي الثاني كان مع نقيب الصيادلة جو سلوم الذي أعلن بقفزة نوعية ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية المقررة بعد سنة وشهرين، وهو ينشط لدعم ترشحة متحالفاً مع مجموعة بارزة من كل الطوائف والأحزاب، ويواجه حتى الآن المرشح المحامي  بول كنعان الذي سبق أن ترشح في الإنتخابات السابقة مدعوماً من "التيار الوطني الحر".
في هذا الوقت يناهض عدد من أعضاء المجلس التنفيذي الحالي  للرابطة (وننأى عن ذكر الأسماء) "قيادة الرابطة" الحالية المدعومة من  الأمين العام السابق النائب السابق نعمة الله أبي نصر (أحد أركان "التيار الوطني الحر")،الذي لم يتمكن من جمع القيادات المسيحية وفق ورقتهم الإصلاحية التي قدّموها إلى المجلس التنفيذي،  إذ أوردوا فيها ، أنه  "لا يكفي العرس الجماعي "الفولكلوري" ولا المساعدات  الإستعراضية للنازحين" لنجاح الرابطة، ووقّع الورقة 8 أعضاء في مقدمهم نائب رئيس الرابطة الشيخ جو عيسى الخوري، متهمينها بــ " اتخاذ الرابطة طرفاً لمصلحة جهة سياسية معينة وعدم الوقوف في الوسط بين الأطراف الموارنة، مما شجّع الصراع الداخلي الذي تنوء تحته الطائفة من دون مواقف حاسمة دعماً لبكركي في وجه التفلت الأمني ووضع اليد على القرار اللبناني". 
وحزب الكتائب يسعى، ولكن المحامي بول كنعان "يشتغل معركته" للمرة الثانية، وهو تجلّى في المرة الأولى، وربما يظهر خلال 13 شهراً مرشحون آخرون، ولننتظر ونرَ.
في هذا الوقت يبدو أن حزب الكتائب لن يقف عند رئاسة الرابطة المارونية إذ يتجه إلى  ترشيح أحد المحازبين لرئاسة نقابة المحررين وهو عضو مجلس النقابة الزميل جورج شاهين على إعتبار أن النقيب الحالي يوسف القصيفي لا يحق له الترشح مرة ثالثة، على رغم أنه تمكن من نيل 11 صوتاً من أعضاء المجلس الحالي  للنقابة لتعديل النظام الداخلي وأرسال  كتاب بهذا المعنى إلى وزير الإعلام زياد مكاري، لإبداء الرأي.
ومخالفة النظام الداخلي أو عدمه يقررهما المكاري.
  
الكتائب للتحرك نقابياً الرابطة والمحررون... والكرة عند المكاري

حبيب شلوق
قد يكون فتح معركة الرابطة المارونية المقررة في 19 آذار 2025 (أي في عيد مار يوسف)، معبرة هذه السنة، لأنها بدأت باكراً، بترشح نقيب الصيادلة جو سلوم لهذه الإنتخابات، وهو ترشيح ذو معنى، لأن حزب  الكتائب قرّر على ما يبدو التوجه نحو النقابات بعدما فشل لسنوات ولم يتمكن من تبوؤ مركز واحد ومن تسجيل نقاط على الصعيد الطالبي ثانوياً وجامعياً منذ أعوام طويلة. ويعتبر رئيس الرابطة الحالي الدكتور خليل كرم "الترشح طبيعياً". 
اليوم حزب الكتائب  نجح في الوصول إلى مركز نقيب المحامين في بيروت مع المحامي الصديق جورج جريج  وقبله النقيب المميّزالصديق (صديق الكتائب رمزي جريج)، وأمس مع النقيب فادي المصري. ويبدو أنه ناشط  وهو يعرف كيف يتقدم ويحاول التقدم نقابياً.
والنجاح الكتائبي الثاني كان مع نقيب الصيادلة جو سلوم الذي أعلن بقفزة نوعية ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية المقررة بعد سنة وشهرين، وهو ينشط لدعم ترشحة متحالفاً مع مجموعة بارزة من كل الطوائف والأحزاب، ويواجه حتى الآن المرشح المحامي  بول كنعان الذي سبق أن ترشح في الإنتخابات السابقة مدعوماً من "التيار الوطني الحر".
في هذا الوقت يناهض عدد من أعضاء المجلس التنفيذي الحالي  للرابطة (وننأى عن ذكر الأسماء) "قيادة الرابطة" الحالية المدعومة من  الأمين العام السابق النائب السابق نعمة الله أبي نصر (أحد أركان "التيار الوطني الحر")،الذي لم يتمكن من جمع القيادات المسيحية وفق ورقتهم الإصلاحية التي قدّموها إلى المجلس التنفيذي،  إذ أوردوا فيها ، أنه  "لا يكفي العرس الجماعي "الفولكلوري" ولا المساعدات  الإستعراضية للنازحين" لنجاح الرابطة، ووقّع الورقة 8 أعضاء في مقدمهم نائب رئيس الرابطة الشيخ جو عيسى الخوري، متهمينها بــ " اتخاذ الرابطة طرفاً لمصلحة جهة سياسية معينة وعدم الوقوف في الوسط بين الأطراف الموارنة، مما شجّع الصراع الداخلي الذي تنوء تحته الطائفة من دون مواقف حاسمة دعماً لبكركي في وجه التفلت الأمني ووضع اليد على القرار اللبناني". 
وحزب الكتائب يسعى، ولكن المحامي بول كنعان "يشتغل معركته" للمرة الثانية، وهو تجلّى في المرة الأولى، وربما يظهر خلال 13 شهراً مرشحون آخرون، ولننتظر ونرَ.
في هذا الوقت يبدو أن حزب الكتائب لن يقف عند رئاسة الرابطة المارونية إذ يتجه إلى  ترشيح أحد المحازبين لرئاسة نقابة المحررين وهو عضو مجلس النقابة الزميل جورج شاهين على إعتبار أن النقيب الحالي يوسف القصيفي لا يحق له الترشح مرة ثالثة، على رغم أنه تمكن من نيل 11 صوتاً من أعضاء المجلس الحالي  للنقابة لتعديل النظام الداخلي وأرسال  كتاب بهذا المعنى إلى وزير الإعلام زياد مكاري، لإبداء الرأي.
ومخالفة النظام الداخلي أو عدمه يقررهما المكاري.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan