بلدية العديسة مستاءة "ممانقل عن بعض وسائل إعلام مأجورة ومشبوهة" ...

الرئيسية تقرير / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 14 24|20:27PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي


نفت بلدية عديسة وأهلها عما جاء في أحد التقارير الإعلامية، من أن بعض البلدات كميس الجبل وعديسة، شهدت اليوم السبت حركة لافتة لنزوح الجنوبيين عن بيوتهم، مع استمرار المواجهات شبة اليومية على الحدود الجنوبية،  بين حزب الله والقوات الإسرائيلية،
وعبّرت بلدية عديسة عن استيائها في بيان، مما نقل عن بعض وسائل إعلام مأجورة ومشبوهة 
حيث صوّرتها بأنها هجرة من البلدة 
لا شك بأن الناس تستغل الوقت وتأخذ بعض الحاجيات من منازلها 
ولولا وجود أطفال وعجّز لبقيت الناس في منازلها 
رغم معرفتنا بأن العدو لا يفرّق بين الحجر والبشر وأكبر دليل جرائمها في (غزة)
ولولا وجود المقاومة والمعادلة التى فرضتها 
لم ولن ترى مثل هذا المشهد 
نحن ندخل ونخرج من بلدتنا حيث نريد وساعة نشاء 
ولا يجرؤ العدو الإسرائيلي على المساس بالمدنيين 
إن حاجة الناس قبل موسم الشتاء جعلتها تصعد إلى البلدة بشكل جماعي لجلب بعض الأغراض 
واللوازم المنزلية وهذا ما اقتضاه الأمر لا أكثر
أما لمن ينقل فيديوهات وصور لهذه المشاهد 
عن قصد أو غير قصد 
وسأل البيان، ما الهدف أو الغاية من هذه المبالغة في تصوير ناسنا على أنهم هجروا البلدة ولن يعودوا إليها
وجاء في التقرير، أن مشاهد مصورة، وثقت  طوابير سيارات في بلدة عديسة لأهالٍ قصدوا منازلهم لنقل حاجياتهم من لباس وفرش وعادوا أدراجهم إلى الأماكن التي نزحوا إليها.
كما أفرغ البعض محالهم ومؤسساتهم التجارية أيضا.
إلى ذلك، أظهرت مقاطع مصورة من بلدية ميس الجبل مغادرة السكان عقب تحميل شاحنات بأمتعتهم.
في حين أفادت معلومات أن مغادرة السكان أتت بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، من أجل حمايتهم من القصف، وضمان أمنهم.
كما أوضحت مصادر جنوبية مطّلعة (نقلاً عن التقرير) ، "أن عدداً من التجار في بلدتي ميس الجبل والعديسة عادوا من أجل نقل بضائعهم من المستودعات، وذلك النسيق مع الجيش وبمواكبة من الصليب الأحمر والقوات الدولية".
في حين أوضحت مصادر مقرّبة من حزب الله أن "النزوح من القرى الحدودية فرضه ضغط القصف والغارات الإسرائيلية”. وأقرّت “بأن زعيم الحزب حسن نصرالله وجّه سابقا دعوة عامة إلى كل النازحين للعودة إلى حياتهم الطبيعية، إلا أن توسّع نطاق العمليات الإسرائيلية حال دون تحقيق ذلك”، مضيفة “من حق الناس أن تُقرر ما تريد".
أتت تلك التحركات اليوم على الرغم من أن ما يقارب 113 ألف لبناني نزحوا من القرى الحدودية منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من تشرين الاول، ودخول حزب الله بدوره على خط المواجهات مع إسرائيل تعاضداً مع حركة حماس. فبحسب أحدث تقرير لمكتب منسّق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن أكثر من 113 ألف نزحوا من القرى الجنوبية الحدودية حتى تاريخ 6 أيلول الجاري في حين كان عدد النازحين حتى تاريخ الثامن من آب 102 ألف.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan