إفتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 23 24|08:53AM :نشر بتاريخ
"النهار":
رسم افراط إسرائيل في العنف والوحشية اللذين تنزلق إليهما على نحو بالغ الخطورة في لبنان، كما مضي إيران في استثمار الحرب والإمعان في الحرب بالواسطة عبر "حزب الله"، معالم قاتمة للغاية حيال الفرصة الأخيرة لاحلال هدنة وتسوية لوقف النار التي يتولاها الموفد الأميركي إلى لبنان وإسرائيل أيموس هوكشتاين. ترسيخ الانطباعات القاتمة هذه لم يقتصر على يوم لاهب آخر أشعلت عبره الطائرات الحربية الإسرائيلية العديد من المناطق اللبنانية بقصف تدميري أعمى وبإطلاق وتيرة إنذارات الرعب للناس على الغارب فقط، بل عكسه أيضاً عدم صدور أو انكشاف أي نتيجة مثبتة وجدية وعلنية للمحادثات المطولة التي أجراها هوكشتاين في إسرائيل ولم يصدر أي بيان أو تصريح عن الموفد الأميركي في شأنها خلافاً لما كانر فعله في بيروت.
وإذ انتظر المفاوض اللبناني المتمثل بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ومن خلفهما "حزب الله" أي اتصال أو تواصل من الموفد الأميركي لمعرفة حقيقة ما أفضت إليه زيارته لإسرائيل بدا ذكر موقع أكسيوس أمس أنّ هوكشتاين عاد إلى واشنطن ولا توقعات بالإعلان عن أي اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية قبل الأسبوع المقبل. وفيما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية أنّ التسوية لن تكون غداً إنّما في خلال أسابيع، نشرت القناة 12 الإسرائيلية تفاصيل عما وصفته بالنقاط العالقة بين إسرائيل و"حزب الله" للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وأشار التقرير إلى أنّ إحدى هذه النقاط هي إصرار إسرائيل على استبعاد فرنسا من الاتفاق، و عدم انضمامها ضمن أعضاء اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذ الصفقة، وذلك بسبب ما تَعدُّه إسرائيل "عدائية" من فرنسا تجاهها في الأشهر الأخيرة، تحت إدارة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأشار التقرير إلى أنّ القضية الأخرى تتعلق بـ13 نقطة حدودية بين إسرائيل ولبنان تُشكل خلافاً بسبب مشاكل ترسيم الحدود. وأن إسرائيل تطالب بلغة معينة في الاتفاق تتيح لها اختيار عدم الانخراط في المفاوضات حول النقاط المتنازع عليها. ويضيف إن لبنان "وافق على أن تصدر الولايات المتحدة رسالة تدعم حرية إسرائيل في التصرف في لبنان ضد (التهديدات الوشيكة)، لكن الصياغة النهائية حول قضية نقل الأسلحة داخل لبنان لم يجرِ الاتفاق عليها بعد". وصرح مسؤول كبير للقناة 12: "جرى الاتفاق على معظم التفاصيل، لكن ما يظل قيد النقاش هو أمور حساسة جداً وقد تعرقل تنفيذ الاتفاق".
في أي حال بدا التصعيد الجنوني في قصف مناطق الضاحية الجنوبية والجنوب امس غداة المجازر التي ارتكبت في البقاع الشمالي دليلا دمويا قاطعا على مضي إسرائيل في خطتها التصعيدية المتدحرجة بمعزل عن أي تأثير للجهود الديبلوماسية الجارية . وتمثل التطور الأخطر ميدانيا في تأكيد مصادر عسكرية وأمنية لبنانية ان القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة الحدودية الجنوبية نصبت حاجزا عند مفترق دير ميماس الغربي وقطعت الطريق بواسطة جرافة ودبابة ومنع مرور دورية لليونيفيل من العبور . اما في استهداف الأعماق فضجت ساعات النهار وحتى الليل بالإنذارات المتعاقبة التي وجهها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي إلى مناطق الضاحية والمناطق المحيطة فيما تلاحقت غارات الطيران الحربي الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية مستهدفا خصوصا منطقتي الحدث- الكفاءات و حارة حريك الشياح وصولا حتى مشارف عين الرمانة . وجرى إخلاء "سيتي سنتر" في الحازمية من الرواد بسبب قربه من المناطق المهددة بالقصف
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات في الجنوب مستهدفا الناقورة ومحيط أرنون ومنطقة الحوش في محيط صور والمنطقة الصناعية والكورنيش البحري والمعشوق والتشاحن الشعبية في محيط صور وعيتيت والمنطقة الواقعة بين بلدتي صربا وعين قانا وقلب مدينة صور وتحديدا مبنى الدلباني في شارع قرطاج والمنطقة بين بلدتي شوكين وزبدين وحي الكرم في الزهراني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في المقابل أن نحو 30 صاروخاً أطلقت من لبنان على الجليل الغربي والأعلى ومنطقة حيفا.
وفي السياق أعلنت قوّات "اليونيفيل" أن صاروخين من عيار 122 ملم أصابا مقر قيادة القطاع الغربي في شمع، ما أدّى إلى جرح أربعة جنود حفظ سلام إيطاليين، وهم يتلقّون العلاج الآن في مستشفى القاعدة. وأضافت في بيان: "الصواريخ، التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، ما تسبّب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة. اشتعلت النيران في أحد الهياكل المتضرّرة، لكن أفراد القاعدة أطفأوا الحريق بسرعة".
وأوضحت أن "هذا هو الهجوم الثالث على قاعدة اليونيفيل في شمع خلال أسبوع، ويأتي وسط قصف عنيف ومناوشات برية في منطقتي شمع والناقورة في الأيام الأخيرة، ما أدّى إلى تفاقم التوترات في المنطقة". وحثّت "اليونيفيل" الأطراف المتقاتلة بشدّة على "تجنّب القتال بالقرب من مواقعها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظّفيها في جميع الأوقات". وختمت: "إن أي هجوم ضد جنود حفظ السلام يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وإن الاستهداف المتعمّد أو العرضي لقوات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان يجب أن يتوقّف على الفور لضمان سلامتهم واحترام القانون الدولي".
في وقت سابق، أفادت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بأن أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل). وقالت ميلوني في بيان "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين". ووصفت هذه الهجمات بأنها "غير مقبولة".
وقالت وزارة الدفاع الايطالية في بيان إن "أربعة جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم اصابت قاعدة (للقوة الاممية) في قرية شمع في جنوب لبنان، تضم الكتيبة الايطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل". ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله "ساحاول التحدّث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد (يسرائيل كاتس)، الأمر الذي كان متعذّراً منذ تولّيه منصبه، لأطلب منه تجنّب استخدام قواعد اليونيفيل دروعاً".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن "حزب الله" هو على الأرجح وراء الهجوم. وقال الوزير للصحافيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان ... أطلقهما حزب الله أيضاً".
الترهيب والبلبلة
وواجه اللبنانيون في مناطق مختلفة نوعاً جديداً من الذعر الذي تسبب به أسلوب ترهيبي اذ تلقى مواطنون اتّصالات تهديد مشبوهة في عدد كبير من المناطق لا سيما في بيروت وفرن الشباك، الدكوانة ومار روكز ومدرسة كفرنبرخ مقابل البلدية في الشوف. وأثارت هذه الاتصالات حالة هلع واسعة لدى السكان ونزوحا من الكثير من المناطق علما أنّ هذه المناطق تضمّ نازحين ومراكز إيواء في المدارس الرسمية.
لاريجاني يحرض !
في غضون ذلك اثار ما نشر عن توقع علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي ما وصفه ب"تغير المعادلة في الشرق الأوسط" بعد رسالة خامنئي الأخيرة إلى لبنان وسوريا استغرابا واسعا أوحى بمضي ايران في توظيف ذراعها "حزب الله" الى درجات قاتلة بعد . وقال لاريجاني، إن "حزب الله" «لم يستخدم أسلحته المهمة، وإذا فعل ذلك فإن المعادلة ستتغير إلى حد كبير".وأضاف في مقابلة أجرتها وكالة "تسنيم"التابعة لـ"الحرس الثوري" أن بلاده "واثقة تماماً من انتصار (حزب الله) على إسرائيل".
وأضاف "الأحداث الأخيرة واسعة النطاق لدرجة أنها يمكن أن تؤثر على أمن المنطقة بأكملها، أي أن ما يفعله اليوم (حزب الله) والمقاومة في لبنان سيترك تأثيراً على أمن المنطقة برمتها". ولفت لاريجاني إلى أن رسالة خامنئي التي سلّمها الأسبوع الماضي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري "بالتأكيد ستترك تأثيراً" وقال: "بعد الرسالة، نأمل أن نرى نتيجة ذلك في سلوك قوى المقاومة (...) وإلى حد كبير يمكننا رؤية ذلك... لأن المعادلة قيد التغيير".
وأشار لاريجاني أيضاً إلى أن "الأسد وبري يعتبران خامنئي الشخص الذي يقود المنطقة، وهو معني بحل مشاكلها وأزماتها" لذا فإن الرجلين "التقطا رسالته بالتفاعل المطلوب، بعدما وجدا في مضمونها ما تحتاجه المنطقة في هذا الوقت". وعلق على الوضع الميداني لـ"حزب الله"، وقال إن "إسرائيل اعتقدت بعد ضربة (البيجر) واغتيال نصر الله، أن الأمر انتهى، لكن الحقيقة أن المقاومة وجدت طاقة جديدة، وأعادت تنظيم قيادتها، وهو ما أدى إلى تغيير الوضع في الميدان".
"الأنباء":
مؤشرات تفاؤلية عادت لتصدر من جديد عن المقرّبين من رئيس مجلس النواب نبيه بري في الساعات الماضية، حول تلقّي عين التينة اتصالات إيجابية من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين عن حصول تقدّم في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما أعلن عنه إعلام العدو أيضاً قائلاً إن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة ومنها رفض إسرائيل دوراً لفرنسا في آلية المراقبة.
هذا التفاؤل الحذر وغير المضمون حتى الآن، قابله استشراس إسرائيلي، ما يشي بأن الأمور لا تزال عالقة حول نقاط معينة، وأنَّ إمكانية حلحلتها قد تأخذ مدة زمنية ليست قصيرة. ما يعني أنَّ الغارات المدمّرة التي يتعرّض لها لبنان من جنوبه إلى بقاعه وضاحية بيروت الجنوبية، سترتفع وتيرتها، إذ أن ما شهده الميدان أمس كان خير مؤشر على ذلك. وإن كان هذا التصعيد هدفه الضغط لإبرام الاتفاق، بعدما أعلنت المؤسستين الأمنية والعسكرية في الكيان موافقتها عليه وأن الأمر الآن متروك لمجلس الوزراء ورئيسه بنيامين نتنياهو، الذي ما زال يتحفظ على بعض النقاط، وبالتالي فإن نتيناهو قد يُفشّل المفاوضات في آخر لحظة كما فعل سابقاً.
على خط متصل، فإنَّ الوضع معقّد في الجنوب، وقد بدأت تتضح معالمه ما يشي بأن الغموض لا يزال يكتنف المفاوضات التي أجراها هوكشتاين في الأراضي المحتلة، وما سُرّب من أجواء وصفت بالايجابية قد يكون مبالغاً فيها، فأجواء المفاوضات في إسرائيل هي على عكس ما تتعرّض له المناطق اللّبنانية من قصفٍ مستمر ومجازر بحقّ المدنيين، كما استهداف الطواقم الطبية، حيث نفذ العدو غارة على دارة مدير عام مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام في دورس ما أدى إلى استشهاده.
في السياق، أشارت مصادر مواكبة لمحادثات الدبلوماسي الأميركي عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنه لو أحرزت المفاوضات أيّ تقدم بين هوكشتاين والمسؤولين الإسرائيليين لكان أعلن ذلك في مؤتمر صحافي، لكنه احتكم للصمت.
وإذ اعتبرت المصادر أن التسويق لإمكانية التفاهم على وقف إطلاق النار مع لبنان، جاء من قبيل الحفاظ على خيط التواصل مع حكومة العدو بعد أن يكون هوكشتاين قد وضع الإدارة الأميركية في أجواء محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، ما يعني أن تسوية وقف إطلاق النار على الرغم من كل الإيجابيات التي قدّمها الجانب اللبناني لم تنضج بعد، وهو ما تُرجم في التصعيد الميداني غير المسبوق.
ميدانياً، شهد الجنوب تطورات خطيرة من خلال عمليات التوغل التي قام بها العدو في عدد من المحاور، بدأها بالتمركز في دير ميماس في محاولة منه للالتفاف على مدينة الخيام. إلى ذلك، كانت إسرائيل قد منعت دورية مشتركة من قوات اليونيفيل والجيش اللبناني من المرور باتجاه مرجعيون، كما استهدف العدو عناصر الكتيبة الإيطالية التابعة لقوات اليونيفل، ودارت اشتباكات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على محور طير حرفا - شمع بعد قيام الأخير بعمليات هدم واسعة للمباني وتحويل المنطقة الى ارض مكشوفة. في المقابل أمطر حزب الله منطقة شمال اسرائيل بوابل من المسيّرات والصواريخ محققاً إصابات مباشرة بحسب بياناته العسكرية، كما قصف مدينة حيفا ومحيطها بصواريخ بعيدة المدى ملحقاً أضراراً فادحة.
في الشأن الداخلي، مرّ عيد الإستقلال وسط ظروفٍ حالكة وصعبة على لبنان كما اللبنانيين، حيث غابت عنه المظاهر الإحتفالية للسنة السادسة على التوالي بسبب الوضع الإستثنائي على وقع الحرب المستمرّة منذ أشهر.
على خط منفصل، واستكمالاً للحراك الذي يقوم به والاتصالات القائمة مع جميع القوى السياسية، زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط يرافقه النائب وائل أبو فاعور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في دارته، وجرى عرض للمستجدات الامنية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
إلى ذلك ما زالت ردود الفعل الشاجبة والمستنكرة للتحريض على الفتنة المذهبية والتعرّض للقامات الوطنية تتوالى. وفي السياق، كان لافتاً موقف وزير الثقافة محمد وسام المرتضى الذي استنكر التطاول على الرئيس وليد جنبلاط، بالقول: "سيبقى أكبر من أن تنال منه سهام المغرضين والحاقدين والمشبوهين المرتبطين بأجهزة مخابراتية مشبوهة".
"الشرق الأوسط" :
تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف مجرى نهر الليطاني، في محاولة لفصل النبطية عن قضاء مرجعيون.
وفيما انتقل هوكستين إلى واشنطن من دون الإدلاء بتصريحات حول زيارته إسرائيل، أكدت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» أنَّ الموفد الأميركي «بقيَ على تواصل مع المفاوضين اللبنانيين»، مشيرة إلى أنَّ المحادثات لوقف النار «تتقدم ببطء، لكن بثبات في اتجاه إيجابي».
ميدانياً، وصلت القوات الإسرائيلية إلى بلدة ديرميماس، انطلاقاً من بلدة كفركلا، ما يعني أنَّها سارت على طريق لنحو 5 كيلومترات في العمق اللبناني، لتصل إلى مشارف الليطاني، بعد تمهيد ناري بالمدفعية وغارات جوية نفذتها طائرات حربية ومسيّرات. وقال «حزب الله»، في المقابل، إنَّه استهدف تلك القوات في النقاط التي وصلت إليها.
بالموازاة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهدفت الأحياء المسيحية المقابلة للضاحية في عين الرمانة والحدت، وهي خطوط التماس السابقة في الحرب اللبنانية، وذلك عقب إنذارات وجهها الجيش للسكان بإخلاء الأبنية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا