ارتفاع أسعار الذهب عام ٢٠٢٥ فرصة للبنان ومواطنيه

الرئيسية مقالات / Ecco Watan

الكاتب : ميلاد رفقة
Jun 08 25|13:37PM :نشر بتاريخ

كتب ميلاد رفقة في إيكو وطن :

مع وصول أسعار الذهب إلى أعلى مستوى له، تزداد أهمية فهم هذا التوجه في سياق الاقتصادين العالمي واللبناني. في هذا السياق يواجه لبنان فرصة استراتيجية في ظل ارتفاع سعر الذهب، لا سيما بالنظر إلى احتياطياته الكبيرة من الذهب.
في حين أن زيادة طفيفة في سعر أونصة الذهب (عشرون دولارًا مثلاً) لن يكون لها تأثير كبير على القيمة الإجمالية، لكن الزيادة السنوية من الف وثمانمئة دولار إلى أكثر من الفين وثمانمئة دولار تُعدّ قفزة نوعية. تُعزز هذه الزيادة قيمة احتياطيات الذهب لدى البنوك اللبنانية، وإذا استُثمرت بشكل صحيح، يُمكن أن تُشكّل أداةً مساعدةً لإدارة الدين العام أو دعم الاستقرار النقدي على المدى الطويل.
وفي التحليل لسلوك الأفراد في السوق اللبنانية، ونظرًا للوضع الاقتصادي والمالي غير المستقر حاليًا، ينصح باستثمار ما بين خمسة وسبعة من دخل اللبنانيين الشهري أو السنوي في الذهب أو حتى الفضة. فهذه الخطوة تُعدّ تحوّطًا فعالًا ضد التضخم وانخفاض القدرة الشرائية".
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الذهب والدولار الأمريكي
 "لم تعد العلاقة التقليدية بين انخفاض الدولار وارتفاع أسعار الذهب دقيقة كما كانت في السابق. فخلال العام الماضي، شهدنا ارتفاعًا متزامنًا للدولار والذهب، مما يُشير إلى تغيّر ديناميكيات السوق العالمية."
 تعود اسباب أن هذا التغيير الى عوامل عديدة:
 "إن الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي مقارنةً بالتباطؤ في أوروبا، بالإضافة إلى الزيادة المستمرة في احتياطيات الذهب من قبل البنوك المركزية بسبب المخاوف بشأن العقوبات وتجميد الأصول، عوامل أدت إلى هذا التوجه الجديد."

كما "يعكس أداء الذهب في عام ٢٠٢٥ مرحلةً من التحول الاقتصادي العالمي. ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية، يبقى الذهب ملاذًا آمنًا مهمًا للدول والأفراد، ولبنان ليس استثناءً."

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan