افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025

الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 07 25|08:08AM :نشر بتاريخ

النهار:

تتجه الانظار الى ما ستحمله الى بيروت الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس التي تزور لبنان اليوم لمناسبة زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الأميرال براد كوبر

 غداة الجلسة المفصلية الثالثة لمجلس الوزراء المتصلة بمسألة حصرية السلاح بيد الدولة ، وعلى رغم محاولات تحوير الموقف الذي أعلنه مجلس الوزراء بترحيبه بخطة قيادة الجيش التنفيذية ، بدا واضحا ان "حزب الله" رمى بكل ما يملك من ضغوط وتأثيرات لتصوير القرارات الحكومية والعسكرية الناشئة عن جلسة الخامس من أيلول في اطار دعائي يراد منه تصوير الأمر كأنه تراجع للحكومة وتقدم لمنطق الحزب الذي لم يجاره أبدا في ذلك الرئيس نبيه بري ونواب كتلة التنمية والتحرير . والواقع ان الحزب انكشف مجددا في رهانه على تراجع الحكم والحكومة لمجرد أنهما راعيا نقطة إجرائية في مسالة تحديد مهل زمنية لكل مراحل خطة قيادة الجيش في تطبيق قرار حصرية السلاح . وهو الأمر الذي التبس أيضا على كثيرين فيما تبين وفق معلومات موثوقة ل"النهار" بان ما انتهت اليه قرارات الجلسة بعد عرض قائد الجيش للخطة العملانية يثبت مهلة ثلاثة اشهر لإنجاز حصرية السلاح بالكامل في منطقة جنوب الليطاني وفي الوقت نفسه ، وهنا أهمية الامر ، يتولى الجيش في كل المناطق اللبنانية خلال هذه المهلة إياها منع أي حمل او أي نقل للسلاح وفق آلية احتواء السلاح . بذلك ستكون المرحلة الأولى منطلقا لحصرية السلاح وتنظيف جنوب الليطاني أي قبل شهر واحد من نهاية السنة ، ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية ما بين جنوب الليطاني والأولي وتباعا المراحل الأخرى . وتشير معلومات "النهار" إلى ان مجلس الوزراء اطلع من قائد الجيش على انه من الصعوبة بمكان تحديد مهل استباقية لكل مرحلة بعد المرحلة الأولى لان الامر سيبنى على تقديرات وليس على وقائع ثابتة على الأرض تحتاج إلى آليات استطلاع ميدانية عسكرية واستخباراتية دقيقة . ولذا فان الأساس هو التزام قرار وخطة حصرية السلاح اللذين سيبدأ تنفيذهما فورا . وفي موازاة ذلك فان مجلس الوزراء طلب من قائد الجيش تقريرا شهريا حول مسار التنفيذ وهو امر مهم للغاية لأنه سيعد بمثابة التزام قاطع بإقلاع خطة حصرية السلاح بلا أي تهاون .    

وتتجه الانظار الى ما ستحمله الى بيروت الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس التي تزور لبنان اليوم لمناسبة زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الأميرال براد كوبر، وهو القائد الجديد الذي تولّى المنصب اعتبارًا من مطلع الشهر الفائت. وعلى اجندة الوفد الاميركي، لقاءات عسكرية امنية الطابع حصرا، ما يعني ان خطة الجيش وكيفية تطبيقها والادوات التي يحتاج لتنفيذها، ستكون حاضرة في المداولات . 
وقد استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون القائد الأميركي عصر امس في بعبدا داعيا الولايات المتحدة الأميركية الى الضغط على اسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب، ليتمكن الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية. وطلب من قائد المنطقة الوسطى خلال استقباله له في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، تفعيل عمل لجنة الاشراف على وقف الاعمال العدائية (MECHANISM) لتأمين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في شهر تشرين الثاني الماضي، لجهة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، والانسحاب من التلال والأراضي التي تحتلها، وإعادة الاسرى بحيث يتم تطبيق القرار 1701 بكافة مندرجاته، خصوصاً ان هذه الخطوات تساعد في تنفيذ القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية لجهة حصرية السلاح في ايدي القوات المسلحة اللبنانية، لاسيما وان مجلس الوزراء رحب بالأمس بالخطة العسكرية التي وضعتها قيادة الجيش لهذه الغاية .  الرئيس عون لفت خلال الاجتماع الذي حضره ايضاً رئيس لجنةالمراقبة  الجنرال مايكل ليني، الى ان استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، من شأنه ان يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بعدما انجز الجيش التمركز في اكثر من 85 في المئة من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني، ويواصل عمله في منع المظاهر المسلحة ومصادرة الأسلحة والذخائر في ظروف جغرافية وعملانية صعبة، ما أدى حتى الآن الى استشهاد 12 ضابطاً وعسكرياً خلال نقل الذخائر او تفكيك الألغام وغيرها.
واكد الرئيس عون للاميرال كوبر  أهمية استمرار الولايات المتحدة الأميركية في دعم الجيش اللبناني وتوفير التجهيزات والآليات اللازمة له.
وشدد على ان الدعم الأميركي للجيش يعزز الاستقرار في البلاد التي شهدت خلال الأشهر الماضية تقدماً ايجابياً في مختلف المجالات، ما أدى الى تطور اقتصادي يواكب الإصلاحات التي بدأتها الحكومة، بالتوازي ايضاً مع أهمية العمل لاعادة اعمار لبنان، لا سيما وان دولاً صديقة وأخرى شقيقة تبدي استعداداً فعلياً للمساهمة في هذه الخطوة بعد توقف الاعمال العدائية وعودة الاستقرار الى البلاد.
وكان الاميرال كوبر اعرب في بداية اللقاء عن سعادته لوجوده في لبنان، منوّهاً بالعمل المميز الذي يقوم به الجيش اللبناني المنتشر في الجنوب وفي الأراضي اللبنانية كافة، مؤكداً استمرار الولايات المتحدة الأميركية في تقديم المساعدات اللازمة في مختلف المجالات لاسيما منها دعم الجيش بالعتاد والتدريب، بالتنسيق بين الإدارة الأميركية والكونغرس.
وأشار الى ان لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية  ستعقد اجتماعاً اليوم للبحث في الوضع القائم في الجنوب والعمل على تثبيت الاستقرار فيه من خلال استكمال تنفيذ مضمون اتفاق تشرين الثاني الماضي.


وامس اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا ترحب بتبنّي الحكومة اللبنانية الخطة التي اقترحها الجيش لاستعادة احتكار الدولة للسلاح على كامل أراضيها. وتمثل هذه الخطوة مرحلة جديدة إيجابية في سياق قرار الحكومة اللبنانية الصادر في 5 آب الماضي.
وقد أجرى وزير الخارجية الفرنسية في 5 أيلول محادثات مع نظيره اللبناني يوسف رجي، للتأكيد على دعم فرنسا لجهود الحكومة اللبنانية.
ودعت فرنسا جميع الأطراف اللبنانية إلى دعم التنفيذ السلمي والفوري لهذه الخطة، بهدف المضي قدماً نحو لبنان مستقر، وذو سيادة، ومعاد إعماره ومزدهر، مع ضمان وحدة أراضيه ضمن حدود متّفق عليها مع جيرانه، وفي سلام معهم.
وتابعت الخارجية: بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والأميركيين والإقليميين، ستواصل فرنسا الوقوف إلى جانب السلطات اللبنانية لتنفيذ التزاماتها، من خلال مشاركتها في آلية مراقبة وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024، ودعمها للقوات المسلحة اللبنانية، ومشاركتها في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). كما أن فرنسا مستعدة لتنظيم مؤتمرين دعمًا للقوات المسلحة اللبنانية، وللإنعاش وإعادة الإعمار عندما تتهيأ الظروف.
وجددت فرنسا في الختام دعوتها لإسرائيل لاحترام التزاماتها الكاملة في إطار وقف إطلاق النار في 26 تشرين الثاني 2024، والانسحاب من جنوب لبنان.
كما ان الأنظار ستتجه مساء اليوم الأحد إلى الخطاب الذي سيلقيه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعد القداس السنوي الاحتفالي الذي تقيمه القوات ل"شهداء المقاومة اللبنانية" في معراب علما ان أوساطا قواتية بارزة تلفت إلى ان الذكرى تحل هذه السنة وسط تحولات مفصلية في المنطقة ولبنان بالتوازي مع العهد الجديد والحكومة التي اتخذت قرارات تاريخيّة لحصر السلاح بيد الدولة . وتترقب الأوساط السياسية ما سيحمله خطاب جعجع من رسائل سياسية من شأنها ان تعكس استراتيجية القوات في المرحلة المقبلة لا سيما لجهة القرارات الحكومية الاخيرة كما لجهة آفاق المرحلة المطلة على استحقاقات مهمة وبارزة ومنها الانتخابات النيابية المقبلة .  
وفي اول موقف علني له مِن الجلسة أكّد المسؤول في "حزب الله" محمود قماطي لـ"رويترز" أنّ "حزب الله اعتبر جلسة مجلس الوزراء اول من أمس بشأن خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل ومنع البلاد من الانزلاق إلى المجهول". وقالت مصادر "الحزب" لـ"رويترز": نرفض تسليم السلاح ونتوقع من الحكومة "استراتيجية أمن وطني".

 

 

 

 

 

الديار:

شهد المشهد اللبناني نهاية هذا الأسبوع تطورًا سياسيًا بارزًا كشف هشاشة النظام الداخلي من جهة، وأهمية التمسك بالحوار والتوافق من جهة أخرى. فما كان يُفترض أن يشكل خطوة عملية في سياق تعزيز دور الدولة، تحوّل إلى دليل إضافي على تعقيدات الواقع اللبناني وتوازناته الدقيقة، بين حكومة تسعى لإيجاد المخارج، وجيش يعمل ضمن إمكاناته المحدودة، وقوى سياسية تحرص على التمسك بالثوابت الوطنية.

ففي مشهد لافت، انسحب الوزراء الشيعة الخمسة – ممثلو حزب الله وحركة أمل – من جلسة مجلس الوزراء بالتزامن مع بدء قائد الجيش عرض خطته المتعلقة بحصرية السلاح. هذا الانسحاب لم يكن عفويًا، بل خطوة مدروسة هدفها التأكيد على أن أي قرار مصيري لا يمكن أن يمرّ من دون مشاركة المكونات الأساسية، انسجامًا مع مبدأ «الشراكة» الوطنية.

مع ذلك، واصل الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام مناقشة الخطة، فيما أوضح وزير الإعلام أن الحكومة «رحّبت» بالطرح، مع الإشارة إلى أن التنفيذ يحتاج إلى إمكانات وإلى ظروف سياسية ومالية غير متوافرة بالكامل بعد. وهنا برزت الرسالة الأهم: أن الحوار لا يزال السبيل الوحيد لإيجاد مقاربة وطنية متكاملة.

فيتو الميثاقية
يؤكد محللون سياسيون أن الانسحاب لم يكن مجرد خلاف سياسي عابر، بل إعادة تذكير بمبدأ الميثاقية الذي يشكل ضمانة التوازن الوطني. فالشرعية في لبنان لا تُستمد من الأرقام وحدها بل من التوافق بين الطوائف، وهو ما أشار إليه مسؤولون في حزب الله الذين شددوا على أن الجلسة فرصة للعودة إلى التعقل وتفادي أي خطوات متسرعة قد تجر البلاد إلى المجهول.

تفاصيل خطة الجيش
مصادر أمنية مطلعة أوضحت لـ«الديار» أن الخطة التي طرحها الجيش، رغم طابعها السري، تقوم على مراحل متدرجة تراعي الواقع اللبناني:

مرحلة الاحتواء: تعزيز السيطرة على الحدود ومنع أي تهريب سلاح جديد، بالتوازي مع التركيز على مواجهة الأخطار الخارجية، وهو مطلب أساسي لحزب الله طالما شدد على أولوية مواجهة العدو الإسرائيلي.

مرحلة التنسيق المشترك: التعامل مع الترسانة العسكرية عبر ترتيبات تحفظ الاستقرار العام، وتضمن بقاء عناصر القوة الوطنية بيد اللبنانيين، في انتظار إقرار الاستراتيجية الدفاعية التي يطالب بها الجميع.

مرحلة الدمج التدريجي: إدماج المقاتلين في الجيش أو في الحياة الاقتصادية عبر برامج دعم وتدريب، بما يحفظ كرامتهم وتضحياتهم.

المصادر أشارت إلى أن نجاح هذه المراحل يتطلب توافقًا سياسيًا داخليًا، دعمًا ماليًا خارجيًا بمليارات الدولارات، وبيئة إقليمية مستقرة.

ضغوط اقتصادية وسياسية
الولايات المتحدة وفرنسا ربطتا أي مساعدات مالية إضافية للبنان بتقدم ملموس في ملف حصرية السلاح. غير أن التجارب السابقة أظهرت أن هذه الوعود كثيرًا ما تبقى حبراً على ورق، فيما يواصل لبنان الاعتماد على احتياطات المصرف المركزي لتأمين الحاجات الأساسية.

الموقف الأميركي والزيارة المرتقبة
تترقب الأوساط زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس برفقة قائد القيادة المركزية الأدميرال براد كوبر، الذي وصل إلى بيروت بعد زيارة لإسرائيل. اللقاءات المرتقبة ستتمحور حول قدرات الجيش اللبناني وحاجاته، في ظل تأكيد لبناني رسمي على أولوية الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة، وتنفيذ كامل لوقف الأعمال العدائية.

الرئيس جوزيف عون شدد خلال لقائه كوبر في بعبدا على ضرورة ممارسة واشنطن دورها للضغط على إسرائيل، مؤكدًا في الوقت نفسه على تمسك لبنان بدعم الجيش.

الموقف الفرنسي
الخارجية الفرنسية رحبت بتبني الحكومة لخطة الجيش، ودعت جميع الأطراف إلى دعم التنفيذ السلمي، مؤكدة استعدادها لعقد مؤتمرات دعم للجيش ولإعادة الإعمار. كما جدّدت دعوتها إسرائيل للانسحاب الكامل من الجنوب.

الموازنة والملفات الأخرى
على الصعيد المالي، رفعت وزارة المال مشروع موازنة 2026 . وفي السياق نفسه، التقى الرئيس نبيه بري وفد ديوان المحاسبة، فيما قام وزير الأشغال فايز رسامني بجولة في الشمال وأعلن أن الأعمال في مطار القليعات ستنطلق مطلع 2026.

 

 

 

 

 

الأنباء الالكترونية:

عقبَ جلسة الحكومة التي انعقدت يوم الجمعة، وحملت خطوات مهمة على صعيد القرارات الأمنية والسياسية، حيث عرض الجيش اللبناني خطته العملية لتنفيذ آلية حصر السلاح عبر مراحل متتالية، تشخص الأنظار إلى ما سيحمله اليوم التالي على مستوى المشهد الداخلي في ظلّ مخاوف من تفلّت الشارع، وسط ترقّب شعبي واسع لمعرفة كيفية ترجمة القرار السيادي على الأرض، في وقت يحاول فيه المعنيون تجاوز الانقسامات السياسية لاستعادة هيبة الدولة واستقرارها.

 
الحكومة ملتزمة بقرارها
 
وفي سياق التعتيم الإعلامي من جهة، والمعلومات المضللة من جهة أخرى، أكّد رئيس الحكومة نواف سلام في حديث صحافي أنّ مقرّراتِ مجلسِ الوزراء واضحة ولا تحتمل تأويلات، وأن لا عودةَ بتاتاً إلى الوراء في موضوع حصريّةِ السلاح، وأنّ الحكومة ماضيةٌ في تنفيذ مقرّراتِ جلسةِ الخامس من آب.
 
جلسة بلا مكاسب؟
 
في السياق، لفتَ العميد المتقاعد خالد حمادة إلى الجهد الكبير المبذول من الحكومة لإخراج البيان الذي اعقب الجلسة، والذي هو أصعب من مجريات الجلسة لتجنب إثارة الحساسيات، لافتاً إلى أنَّ المشهد العام بيّن أنَّ الجميع كان رابحاً، فالرئيسين عون وسلام تمسكا بقرارات جلستي 5 و7 آب، وبالتالي انتهى أي نقاش عن تراجع الحكومة عن المسار الذي تبنته في سياق حصر السلاح.
حمادة أشار في حديث لـ"الانباء" الإلكترونية إلى أنَّ رئيس مجلس النواب نبيه بري قفز إلى الضفة الأخرى وسمحت له المقاربة بالقول إنه مع الخطة المطروحة، التي راعت بشكل جزئي الرأي العام، في ظلّ عدم إعلان المهل للعلن، فيما شكلت متنفساً للحزب في سياق أنها لم تتمسك بموعد زمني صارم ومعلن. 
 
وإذ رأى حمادة أن الحكومة لم تعد تقبل بوجود سلاح غير شرعي خارج أي إطار، لفتَ إلى أنَّه يجب على حزب الله التعايش مع البيئة السياسية حسب القانون، وبالتالي لو نفذت عملية حصر السلاح بحذافيرها مع نهاية العام، وجب على الحزب إعلان انتهاء زمن جناحه العسكري.
 
في الإطار، شدد حمادة على أن الحكومة تمكنت من التوصل إلى مخرج في بيانها بعد الجلسة، إلا ان العقدة لا تشكل اختباراً لحزب الله فقط بل اختبار لأميركا لجهة قدرتها على إلزام إسرائيل بمدى زمني معيّن بما يتعلق خطوة مقابل خطوة، ولذلك رحبت الحكومة بالخطة عوضاً عن اعلان إقرارها، نظراً لانها قد تحمل تطوراً في المراحل، إذ من المتوقع وجود ثغرات على المستوى الإجرائي.
 
أورتاغوس في بيروت
 
ترامناً، الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس في بيروت مجدداً، يرافقها قائد القيادة الوسطى الأميركية للجيش الاميركي الجنرال مايكل كوريللا.
 
‎وفي المعلومات، فإنَّ هذه الزيارة ذات طابع أمني، حيث ستلتقي اورتاغوس قائد الجيش وقيادات أمنية أخرى، بالاضافة الى اجتماع مع أعضاء اللجنة الخماسية لمراقبة وقف اطلاق النار، ومواكبة خطة الجيش، والوضع في الجنوب عامة، والبحث في احتياجات الجيش ليتمكن من مواصلة مهامه.

 

 

 

 

 

 الشرق الأوسط:

 يترقّب لبنان الموقف الدولي من خطة الجيش لـ«حصر السلاح» بيد المؤسسات الرسمية، إذ تحمل اجتماعات الموفدة الأميركية، مورغان أوتاغوس، في لبنان، اليوم (الأحد)، أول اختبار لردة الفعل الأميركية على قرار مجلس الوزراء الذي أعطى الجيش اللبناني الغطاء السياسي لتنفيذه، في ظل تفسيرات متضاربة بالداخل اللبناني حول البيان، وترحيب فرنسي بتبنّي الحكومة اللبنانية الخطة.

ورغم أن الزيارة عسكرية الطابع، وتنحصر مهامها في الاجتماع مع اللجنة المشرفة على آلية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ فإنها ستكون مناسبة لتأكيد الأولويات الأميركية لجهة تنفيذ «حصرية السلاح»، والتشديد على الاستقرار في المنطقة الحدودية، حسبما قالت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط».

ومهّد قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، الأميرال براد كوبر، للتوجه ذاته، أمس، بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، بإشارته إلى أن لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار تعقد اجتماعاً (الأحد) للبحث في الوضع القائم بالجنوب، والعمل على تثبيت الاستقرار فيه من خلال استكمال تنفيذ مضمون اتفاق نوفمبر الماضي.

وطالب عون واشنطن بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب، ليتمكّن الجيش اللبناني من استكمال انتشاره، ووقف الاعتداءات وإعادة الأسرى، بحيث يتم تطبيق القرار «1701» بكل مندرجاته، خصوصاً أن هذه الخطوات تُساعد في تنفيذ القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بحصرية السلاح.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية