كتبت روعة رفاعي في ايكو وطن :الأمن مهزوز في طرابلس وليس ممسوكا والشاب عيسى يصارع الموت والمجرم يسرح حرا طليقا ..فاين وزير الداخلية ابن طرابلس من هذه الاحداث ؟

الرئيسية حصري / Ecco Watan

الكاتب : روعة الرفاعي
Dec 13 22|23:49PM :نشر بتاريخ

لم تنس طرابلس بعد حادثة التل حينما تعرض ثلاثة أشخاص للقتل دون معرفة الدوافع الحقيقية لهذه الجريمة والتي وضعها الأمنييون في خانة السرقة لتتوالى بعدها الأحداث المتنقلة بين الشوارع والأحياء، لكن ما جرى بالأمس كان أفظع بكثير مما يمكن للعقل تصوره بعدما أقدم الجاني ع.د على إطلاق الرصاص على رأس عبدالله عيسى بدم بارد على مرأى ومسمع المارة في منطقة الزاهرية،  هي جريمة بشعة وثقها فيديو تم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي مما أدخل الرعب في نفوس المواطنين الذين تساءلوا كيف للجاني والذي كان على متن دراجته النارية يقف وراء سيارة رابيد يقودها المغدور عيسى وحينما لم يستطع المرور ترجل متوجها نحو عيسى ليطلق النار على رأسه ويمشي واثق الخطى نحو دراجته ويقودها وكأن شيئا لم يكن !!!
عبدالله يرقد الآن داخل المستشفى الإسلامي يصارع الموت بقلب لا يزال ينبض فيما المجرم  يسرح حرا طليقا، بالرغم من المعلومات التي أشارت فور وقوع الجريمة الى إن القوى الأمنية قد القت القبض على الجاني، لتتبين الحقيقة فيما بعد أن المجرم ما زال حرا .
حادثة هزت المجتمع الطرابلسي ببشاعتها وعلت الأصوات المطالبة بالأمن الغائب فبماذا يعلق أبناء المدينة ؟؟؟

مسدسات تركية تغزو المنازل

مواطن رفض الإدلاء باسمه قال:" لقد تم إطلاق النار على عبدالله من مسدس تركي بات متفشيا بين الشباب، وفي المقابل الأجهزة الأمنية غائبة ، أين هي مخابرات الجيش؟؟ أين القوة الضاربة وشعبة المعلومات؟؟؟ليس مقبولا ما نتعرض له في طرابلس، ليس مقبولا ان نعرض أنفسنا وأبنائنا للخطر!!".

خطة أمنية ولكن ؟؟؟؟

ومساء أمس وبتوجيهات من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان تم تنفيذ خطة أمنية تمثلت بتسيير دوريات في كافة أحياء وشوارع طرابلس وأقامت حواجز ثابتة ومتنقلة وعملت على تفتيش السيارات والتدقيق بهويات المارة من أجل حفظ الأمن فهل هذا يكفي؟؟؟؟

 السيد : الكل معني بالأمن

رئيس الإتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد المتابع لشؤون المدينة قال:" بداية لا بد من إنصاف القوى الأمنية والتي تعاني من ضغوطات اقتصادية صعبة، وأي جهاز أمني غير قادر على كبح التدهور الحاصل ، وكل ما نعيشه من توترات سببه التدهور والأزمات التي نعيشها، بدليل السرقات وما يعانيه البعض من الناحية النفسية يترجم حوادث أمنية على الأرض ، وهذا الأمر ليس في طرابلس وحدها بل في كل المناطق ونحن نرحب بالخطة الأمنية لكن نطالب كل الأحياء بإجراء رقابة وتشكيل لجان مهمتها ضبط الشارع تماما كما كان يحصل في الحرب اللبنانية ,لكن ليس بالسلاح وانما بالسعي والمراقبة لمنع السرقات والفوضى المؤدية للاهتزاز الأمني".


أين وزير الداخلية بل أين اهل  السياسة في طرابلس ؟؟

خطة أمنية تستمر ليومين أو ثلاثة غير كافية ضمن مدينة تتخبط بالكثير من الهموم والمشاكل بل والكوارث ويبقى السؤال المطروح أين وزير الداخلية ابن طرابلس من هذه الأحداث المفجعة والسرقات المستشرية والفوضى العارمة، بل أين هم جميع المسؤولين هل تخلوا عن مسؤولياتهم!!!!! وهل يكفي أن يعقد نواب المدينة إجتماعات روتينية أسبوعية لم تحقق حتى الآن أي هدف لا في الإنماء ولا في رفع الاهمال ولا في الحفاظ على الأمن!!! فهل يخجل السياسي من نفسه وهو ينظر في عين والد الشاب عبدالله ؟؟؟ أم سيستمر في لامبالاته تجاه وجع المواطن مكتفيا بالتغريد وإطلاق البيانات وشعارات الأسف حول ما يجري في طرابلس؟!!!!!

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan